أسطورة العملات المستقرة والواقع: دليل ميداني من 20 دولة أفريقية

كتبه: Adeola Adedewe، مؤسس ومدير تنفيذي لشركة Kredete

المترجم: White55 ، مارس فاينانس

أفريقيا ليست سوقًا موحدًا، بل تتكون من 54 سوقًا، لكل منها هيئات تنظيمية مختلفة، واستراتيجيات مختلفة للبنوك المركزية، وواقع سياسي مختلف. أسرع طريقة لتعرض نفسك للإحباط هي أن تبدأ بعرض تقديمي يحمل عنوان "أفريقيا" كما لو كانت دولة واحدة، ثم تسوق قصة عملة مستقرة نمطية. لقد أنهى فريق Kredete للتو زيارة لـ 20 دولة، وتواصل مع أكثر من مئة مصرفي، ومنظم، وصانع سياسة. هذه هي خلاصة واقعية - ما هي المفاهيم الخاطئة، وما هو الواقع، وما هي الشروط اللازمة لتحقيق عملة مستقرة.

نقاط رئيسية:

توجد العملات المستقرة في إفريقيا في توازن دقيق بين تفضيلات السياسات والمخاطر السياسية. في بعض الحالات، يتم اعتبارها مشروعًا تجريبيًا مع الضوء الأخضر. بينما في مجالات أخرى، بمجرد حدوث أي شيء بدون إذن، لا يمكنك إلا أن تُجبر على الانسحاب.

حاليًا، تمتلك عدد قليل فقط من الدول نظام ترخيص لمزودي خدمات الأصول الافتراضية (VASP) القابل للتطبيق. لا تزال هناك عدة دول في مرحلة اختبار الصندوق الرملي / مشروع القوانين. لا تخلط بين مستندات الاستشارة والتراخيص.

سيتخذ البنك إجراءات عندما تتوافق العلاقات وضمانات التنظيم وسرد المخاطر، وليس لأنك نشرت منشورًا على لينكد إن حول "بدء الأعمال في إفريقيا".

أسرع تحقق من السمعة: هل يمكن لمصرفك المقابل تقديم خطتك إلى البنك المركزي والحصول بسرعة على رد "لا اعتراض"؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فأنت تعمل بلا جدوى.

المفاهيم الخاطئة والواقع (من حالات حقيقية)

الخطأ الأول: "أفريقيا تحتاج إلى عملتنا المستقرة."

الواقع: تحتاج إفريقيا إلى قنوات تداول الفوركس المنظمة، وتسويات قابلة للتنبؤ، وإجراءات KYC/AML صارمة. في بعض المجالات، تعد الودائع المرمزة التي تصدرها البنوك أفضل من العملات المستقرة على سلاسل الكتل على مستوى المؤسسات. في مجالات أخرى، تعد واجهات برمجة التطبيقات لتسويات العملات القانونية التي تحتوي على وظائف تقارير مناسبة أفضل من أي خطة رمزية. يريد المستخدمون أموالًا قابلة للتداول والتسوية، وليس ورقة بيضاء.

الخطأ الثاني: "لقد تم إصدار عشرة تراخيص VASP في القارة الأفريقية بالفعل - لذا يجب علينا التحرك بسرعة."

الواقع: الضجيج على الإنترنت يخلط بين مشاريع القوانين والصناديق التجريبية والتراخيص الرسمية. في الواقع، هناك عدد قليل من الأنظمة التنظيمية التي تدخل حيز التنفيذ فعليًا وتمنح التراخيص - وهذه التراخيص تأتي مع رقابة مستمرة. المنشورات على لينكد إن ليست بمثابة تفويض تنظيمي.

الخطأ الثالث: "البنوك في إفريقيا تتعجل في التعاون مع شركات العملات المشفرة الناشئة العالمية."

الواقع: البنوك في أفريقيا متعجلة للحفاظ على تراخيصها. الاعتبارات القيادية: هل سيؤدي ذلك إلى تلقي تحذير من البنك المركزي؟ هل ستطرح بنوكنا الوكيلة أسئلة صعبة؟ هل سيؤدي ذلك إلى إفساد تنظيم الصرف الأجنبي؟ إذا كانت إجابتك "ليس بعد"، فلن يتخذوا أي إجراءات - بغض النظر عن عدد شرائح "المستخدمين النشطين يوميًا" التي تعرضها.

الخاطئة الرابعة: "يمكننا التحكم عن بُعد في إفريقيا من مكاتبنا المشتركة في ميامي أو تل أبيب أو ساو باولو."

الواقع: هذه سوق قائمة على العلاقات. إذا لم يكن لديك داعم محلي يمكنه اصطحاب فريقك لمقابلة المدير أو على الأقل الشخص المسؤول في القسم المناسب، فستقضي سنوات في حالة "على وشك الإطلاق". يعرف المحليون من يوقع، ومن يتخذ القرارات الحقيقية، وأي أسبوع يجب ألا تتصل فيه - أو أنك تطير شخصياً لبناء العلاقات.

شمال أفريقيا: تقاطع تنظيمات العملات مع ازدهار العملات المشفرة

تعتبر شمال إفريقيا مثالاً ممتازًا على الفجوة الكبيرة بين ما يُقال على وسائل التواصل الاجتماعي والواقع في الشارع. الدينار والدرهم والجنيه هي عملات تخضع لرقابة صارمة. تفرض هذه الدول قوانين صارمة على التحكم في العملات الأجنبية. وهذا يعني أن تدفقات الأموال غير المعتمدة، والحسابات الخارجية، أو معاملات العملات المشفرة على مستوى التجزئة يمكن أن تنتهك قوانين العملات بسرعة.

الحالة في الممارسة هي:

تعتبر لجنة المخاطر في البنك تدفق العملات المشفرة غير المصرح بها بمثابة هروب للعملات الأجنبية. حتى لو كنت تروج لـ "مجرد عملة مستقرة"، فإن الأساس القانوني لها غالبًا ما يكون انتهاكًا للعملات الأجنبية، بدلاً من كونها تنظيمات خاصة بالعملات المشفرة.

إن تطبيق القانون ليس مجرد حديث على الورق. إذا تم اعتبار سلوكك مخالفًا لرقابة الصرف الأجنبي، فقد تشمل العقوبات الغرامات والسجن. هذه هي الحقيقة القاسية وراء "معدل اعتماد العملات المشفرة".

بالإضافة إلى ذلك، تتزايد الاتجاهات والجدل التنظيمي، بما في ذلك المناقشات حول "الصندوق الرملي" والاعتراف بوجود تداول الأصول الرقمية، لكن هذا لا يعني أنه يمكن التصرف كما يحلو لهم. يجب أن تمر أنشطة الامتثال عبر البنوك والوسطاء المرخصين والقواعد التي وضعتها البنوك المركزية.

بشكل عام: في الولايات القضائية التي تفرض قيودًا صارمة على صرف العملات ، قد يبدو "دورة نمو العملة المستقرة" الخاصة بك كنوع من أنماط التهرب من قيود العملات. لا تحضر عرضًا تقديميًا يتجاهل هذه النقطة. يجب أن تستند إلى القوانين الفعلية المنفذة.

نظرة عامة على التنظيم (تجربة ميدانية)

لن يتم ذكر أسماء شركات محددة هنا. إنه يصف الوضع والواقع التشغيلي الذي تم تجربته أو التحقق منه خلال الاجتماع. القانون في حالة تطور؛ والجهات التنظيمية تتغير أيضًا. لكن هذا يوفر نموذج تفكير عملي للمؤسسين وفريق المنتج.

"نظام VASP القابل للتشغيل قد دخل حيز التنفيذ"

في هذه الدول / المناطق، يمكن فعليًا التقدم والحصول وقبول نظام الأصول الافتراضية المتخصص (أو طرق الترخيص المعادلة وظيفيًا) للتنظيم. يمكن للبنوك والمراجعين وفرق الامتثال الاستناد إلى ذلك.

جنوب أفريقيا: يتم تنظيم الأصول المشفرة كمنتجات مالية. نظام الترخيص دخل حيز التنفيذ. البنوك والبنية التحتية للأسواق تتعاون. تم إحراز تقدم ملحوظ في الحوار السياسي، والقدرة التنظيمية حقيقية.

موريشيوس: هيئة تنظيمية ناضجة ومتقنة للأعمال الخارجية. رخصة VASP موجودة بالفعل، ومتطلبات الامتثال عالية جداً. إذا قلت "لقد حصلنا على الرخصة هنا"، فهذا يعني الكثير للبنوك.

سيشيل: على الرغم من أن القوانين ذات الصلة صدرت في وقت متأخر، إلا أنه يوجد الآن إطار ترخيص عملي وقابل للتطبيق. لا تخلط بين المشكلات التاريخية المتعلقة بتداول العملات الأجنبية في البلاد والوضع الحالي للامتثال - فإن نظامها التنظيمي يتطور بسرعة.

ناميبيا: تم إصدار قانون متخصص للأصول الافتراضية. حتى مع استمرار وضع اللوائح التنظيمية الثانية، فإن هذا يوفر أساساً قانونياً للبنوك وشركات المحاماة.

بوتسوانا: هناك تشريعات ذات صلة؛ الموقف محافظ ولكن واضح. هناك مسار تنمية قابل للتطبيق للعمليات التي ترغب في الامتثال.

منطقة رمادية، لكنها تتقدم:

نيجيريا: لقد أعاد البنك المركزي في البلاد السماح للبنوك بتقديم الخدمات لمزودي الأصول الافتراضية (VASP) بموجب قواعد واضحة، بينما يقوم هيئة تنظيم الأوراق المالية ببناء إطار عمل أكثر شمولاً. في الممارسة العملية، يمكن الوصول إلى اتفاق مع الأطراف المقابلة المناسبة، لكن يجب على المشغلين التحكم بشكل صارم في نطاق المخاطر.

"مشروع، صندوق رمل وإشارة"

كينيا / رواندا / غانا: هناك مسودات سياسات رسمية، وصناديق رملية، ومستندات استشارية. هذه ليست تراخيص. ولكن إذا كنت ترغب في إجراء تجارب مع البنك تحت إشراف الجهات التنظيمية، فإن التعاون مع أصحاب المصلحة سيكون له دور فعال في هذه المرحلة. يجب التعامل مع هذه المرحلة كما لو كانت مناقصة: استعد للمستندات ذات الصلة، ودليل مكافحة غسل الأموال، وخطة الاستجابة للطوارئ.

"تفضيل الفوركس، وكل شيء آخر يأتي بعد ذلك"

شمال أفريقيا وبعض غرب أفريقيا / ممر وسط أفريقيا: هنا، تعتبر لوائح العملات هي الملك. أفضل خياراتك هي تجارب توكن مدعومة من البنوك، تسويات العملة المحلية التي تقدم تقارير على مستوى البنوك، أو التعاون مع مؤسسات الدفع في بيئة خاضعة لتنظيم صارم.

البنوك لا تشترى الرموز، بل يشترون قصة المخاطر

عند دخول مكاتب الرؤساء التنفيذيين ومديري المالية في المجموعة ومديري المخاطر، فإن ما يؤثر عليهم ليس العبارات مثل "العملات المستقرة هي المستقبل". ما يؤثر عليهم حقًا هو:

1. الهيكل الذي يضع التنظيم في المرتبة الأولى

ما هو موقع المنظمين في تدفق البيانات؟ ما هي المعلومات التي يمكن للمشاريع الإبلاغ عنها بشكل استباقي - حجم المعاملات، الأطراف المتعاملة، الأنماط المشبوهة؟

هل يمكن للبنك تقديم خطاب خالٍ من الاعتراضات واضح إلى البنك المركزي في غضون 48 ساعة؟ إذا زادت مستنداتك من عبء العمل على البنك، فهذا يعني أنك لم تكن جاهزًا لتصبح شريكًا بعد.

2. دمج الامتثال لمراقبة الفوركس والعقوبات

كيف تمنع تدفق الأموال والارbitrage؟ أين توجد أوراكلك ومصادر الأسعار وعمليات التسوية الخاصة بك؟ ما هي استراتيجيتك في التنبيهات؟

3. السيطرة على أضرار المستهلك ومخاطر السمعة

كيف يمكن منع الصحفيين من تجاوز KYC إذا اختبروا منتجك بمبلغ 200 دولار؟ ما هي السياسات المتعلقة بالاستجابة لحالات الحظر أو الإلغاء أو الاحتيال؟ هل يمكن للبنك أن يوضح تجربة المستخدم الخاصة بك للوزير في فترة زمنية قصيرة؟

4. تحقيق السيولة والتسوية تحت إشراف الرئيس التنفيذي

من يضمن العملة القانونية في المناطق الهامشية؟ من يدير حسابات الأمانة؟ من هو الوكيل المصرفي؟ ماذا سيحدث إذا قامت جهة مقابلة في بورصة ما بتجميد السحوبات ليلة الجمعة؟ إذا أفلستم، ما مدى خسارة البنك؟

تشتري البنوك ضمان "لن ننهار بالتعاون معكم". يجب إعادة صياغة التزامكم الشفهي كحكاية لتقليل المخاطر، لتحقيق تدفق متوافق في النهاية، وليس العكس.

الأخطاء الشائعة التي يرتكبها رواد الأعمال غير الأفارقة

"لقد تحدثنا مع بنك." هل تحدثت مع مدير العميل؟ أم أنك قابلت أي مدير تنفيذي يمكنه الموافقة؟ إذا كان "البنك" الذي تتحدث عنه لا يستطيع تنظيم اجتماع بين الرئيس التنفيذي / الرئيس الفني / الرئيس المالي، فأنت لم تتحدث مع البنك.

"لدينا طرق." في أفريقيا، "الطرق" ليست رابط Calendly. بل تشير إلى الطريقة الصحيحة لإرسال الوثائق إلى القسم المناسب في البنك المركزي. إذا لم يتمكن شريكك من إرسال رسالة نصية إلى الشخص الذي يكتب المذكرة، فلا يزال لديك طريق طويل لتقطعه.

"نحن متوافقون في منطقة X، لذا يمكننا التقدم بطلب للحصول على جواز مرور في منطقة Y". هنا ليس الاتحاد الأوروبي، ولا يوجد جواز مرور هذه المرة. كل ممر تم الحصول عليه بجهد.

"يمكننا القيام بذلك دون الحاجة إلى مشاركة الأسهم المحلية." في العديد من الأسواق، تعني المصلحة الحقيقية المتوافقة ضرورة وجود استثمار محلي – من الحوكمة إلى تقسيم الإيرادات. خلاف ذلك، فأنت مجرد مزود وليس شريكًا، والمزود يمكن استبداله.

"تراخيص العملات المشفرة موجودة في كل مكان الآن". لا، بعض منها ساري المفعول، وهي جدية؛ بعضها لا يزال في مرحلة المسودة؛ وبعضها له طابع دعائي. افهم الفرق، ولا تتعامل مع استشارات PDF كـ "ترخيص".

دليل العمل بشأن وظائف البنك (المفتاح الحقيقي لدفع التقدم)

إعداد وثيقة صفحة واحدة للبنك المركزي.

الأهداف، تدفقات الأموال، رحلة العميل، مسؤولية البنك المتعاون، احتفاظ البيانات، تقارير المعاملات المشبوهة / شروط تفعيل تقرير الأنشطة المشبوهة، معالجة قواعد السفر وآلية الخروج. يرجى التحكم في الأمر في صفحة واحدة.

تقديم اختبار تجريبي محدود.

قناة واحدة، قيود على حجم التداول، نطاق مستخدمين محدد، وشروط واضحة لإيقاف الخسارة. لتعريف معايير قياس النجاح الهامة للجهات التنظيمية (معدل الاحتيال، معدل النزاعات، وقت حل الشكاوى)، وليس فقط لفريق النمو الخاص بك.

قم بإعداد التقرير منذ اليوم الأول.

تقديم تقارير عن حجم التداول والقيم الشاذة للبنوك الشريكة يوميًا؛ تقديم ملخصات قابلة للقراءة لصانعي السياسات أسبوعيًا؛ تقديم شهادات الامتثال شهريًا، مع لقطات شاشة وتوقيع.

تزويد المنتج بأدوات التدقيق.

بناء عرض رقابي: توفير ملف CSV قابل للتنزيل يتضمن قيم تجزئة KYC، نتائج العقوبات، علامات المعاملات، وطوابع زمنية من البداية إلى النهاية. إذا طلبت الجهات التنظيمية تقديم عينة من 50 معاملة، يجب عليك تصديرها في غضون خمس دقائق.

تواصل عبر القنوات السرية بحكمة، ولا تتصرف على عجل.

تحتاج إلى شريك محلي موثوق يمكنه مساعدتك بهدوء وموثوقية في التحدث مع الأشخاص المناسبين. المشاركات التي تتفاخر بنفسها ضارة وغير مفيدة. التوصيات هي ما يفيد.

فهم الوضع الفعلي لسوق الفوركس.

في المناطق التي تفرض فيها قيود صارمة على العملات الأجنبية، فإن الفروق في أسعار الصرف الفعلية، ونوافذ السيولة، ومواعيد تسوية المدفوعات تعتبر أكثر أهمية من "رسوم على السلسلة". إذا لم يكن هناك معرفة بموعد إغلاق الجمارك، فلن يمكن فهم وضع قنوات التمويل.

العملات المستقرة: متى تكون فخًا ومتى تكون واقعًا

فهم خاطئ: بحلول عام 2030، ستقوم العملات المستقرة الموجهة للأفراد "بحل مشكلة التحويلات في جميع أنحاء إفريقيا."

الواقع: في سوق مراقبة الصرف الأجنبي، يُعتبر مدخل العملات المشفرة للبيع بالتجزئة بمثابة صرف أجنبي خفي. بمجرد أن تبدو تدفقات أموالك كأنها معاملات عملات مُتَخفية، فإنك تدخل نطاق إنفاذ القانون. الخيار الأفضل هو المشاريع التجريبية التي تقودها البنوك (ودائع مُرمزة، عملات مستقرة مُتحكم بها للتسويات بين الشركات) أو قنوات العملات القانونية ذات التسعير الشفاف.

فهم خاطئ: "ما دام نقدم المزيد من التدريب للجهات التنظيمية، فسوف يوافقون."

الواقع: لن تجلس الجهات التنظيمية في انتظار الندوات عبر الإنترنت. إنهم يديرون أهداف التضخم، واستقرار العملة، والمخاطر النظامية. التعليم بالتأكيد مفيد، لكن الأهم هو إظهار أداة تتوافق مع القوانين، وهذه الأداة لن تعيق أهدافهم السياسية.

الواقع: عندما يتم تصميم العملات المستقرة كأدوات تصدرها البنوك أو تدعمها، مع وجود آلية استرداد واضحة، واحتياطيات مدققة، ورؤية تنظيمية حقيقية، يمكن أن تصبح خاصية متوافقة. في مثل هذا البيئة، لم يعد مصطلح "عملة مستقرة" مجرد اسم، بل أصبح آلية.

الواقع: في بعض المجالات، تعتبر العملات المستقرة هي العملة الوحيدة القادرة على التسوية الشفافة على مدار الساعة - ولكن بشرط أن يتمكن شركاؤك من الاحتفاظ بها واستردادها والإبلاغ عنها بشكل قانوني. خلاف ذلك، فأنت فقط تبني نموذج عرض جميل لكن غير قابل للاستخدام.

ملاحظات ميدانية من 20 دولة

ما يريده التنفيذيون هو تفاصيل محددة، وليس شعارات. "من يملك الأموال؟ من المسؤول عن ماذا؟ ما هي الحالات التي قد تحدث فيها مشاكل؟" إذا كانت إجاباتك غامضة، ستنتهي الاجتماع بأدب، ولن يحدث شيء.

تأثير المنافسين موجود بالفعل. بمجرد أن تذكر بنكًا منافسًا في المنطقة، فإن اهتمامهم سيزداد بشكل كبير. "إذا كانوا مهتمين بهذا الأمر، علينا على الأقل الاستماع." يجب استخدام هذه النقطة بشكل استراتيجي - لكن لا تبالغ في الأمر. بمجرد أن تبالغ في الأمر، ستنتهي المكالمات اللاحقة مع هذا المنافس وتؤثر على سير عملك.

هناك الرئيس التنفيذي في الغرفة = هناك عمل. هذا الموقف شائع. إذا كان الرئيس التنفيذي للمجموعة أو صانع القرار الفعلي موجودًا، ستغادر مع قائمة المهام. إذا كنت تقتصر فقط على مستوى "الابتكار" أو "التعاون"، فستغادر خالي اليدين.

غالبًا ما يتم التقليل من دور السفارات ومكاتب التجارة. على الرغم من أنها لا يمكن أن تساعدك في الحصول على التصاريح، إلا أنها يمكن أن تفتح لك الأبواب، وتثبت نواياك، وتقلل من مخاطر السفر وترتيب الاجتماعات. استفد منها جيدًا.

قنوات الدفع المتنقلة إما أفضل المساعدين أو أكبر تحديات الامتثال. في بعض البلدان، هي أسرع وأرخص "آخر كيلومتر"؛ بينما في بلدان أخرى، بسبب مشكلات مثل تسرب معلومات الشبكات الوكيلة وهويات العملاء، تصبح "حبال مشدودة" للرقابة. سيخبرك شريكك المصرفي بالتفاصيل.

الاختلافات الدقيقة في اللغة والقانون مهمة. "الموافقة"، "لا اعتراض"، "رسالة تعزية"، "التسجيل"، "الرخصة" - هذه الكلمات ليست مرادفات. يجب أن يكون استخدام الكلمات دقيقًا، وإلا فسوف يبدو غير مهني.

طريقة حكيمة للتحقق من الادعاءات المتعلقة بإفريقيا (قبل التوصية)

هل هو قانون أو لائحة أم مجرد تقرير إخباري؟

ستقوم فرقة الشؤون القانونية في البنك بقراءة القوانين واللوائح الموقعة.

إذا كانت هناك أنظمة ذات صلة، هل يتم إصدار التراخيص بالفعل؟

"إطار المسودة" لا يساوي "ترخيص رسمي".

ما هو رأي البنك المركزي في تداول العملات الأجنبية في هذه الولاية القضائية؟

عملة مغلقة؟ قيود على التحويل؟ عتبة الإبلاغ؟ إذا لم تتمكن من توضيح هذه الأمور، فأنت لم تكن جاهزاً بعد.

إذا تعاونت البنوك معك، ما هي التزاماتهم في التقارير؟

هل يجب عليهم تقديم ملخص كل أسبوع؟ نشاط مشبوه في الوقت الفعلي؟ هل تجعلهم يتجنبون التدقيق؟

ما هو "ضرر المستهلك" هنا؟

في بعض الأسواق، تؤدي الشكاوى العديدة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تحفيز صنع السياسات. في أسواق أخرى، يمكن أن تؤدي مقالة في صحيفة إلى تلقيك مكالمة من الوزير.

من هو الشخص الذي يعرفك في منطقتك؟

أي مكتب محاماة، أي موظف سابق في جهة تنظيمية، وأي ممارس محترم سيتلقى مكالمتك؟ إذا كانت الإجابة هي "نحن نلتزم بالامتثال على مستوى العالم"، فلا يوجد لديك ضمان محلي.

الإتيكيت والاستراتيجيات: كيفية مقابلة كبار التنفيذيين في البنوك والجهات التنظيمية (تجارب ناجحة)

احمل بطاقة عمل. قديم الطراز؟ صحيح. لكنها فعالة جداً. ستُمرر بطاقة العمل إلى المسؤولين.

في الوقت المحدد. هذه هي ثقافة القواعد الصارمة. إذا تأخرت، فقد فقدت الفرصة.

عامل الآخرين بلطف، واحرص على الحصول على دعم أعلى المستويات. إذا كان بإمكانك بشكل قانوني إدخال المدير التنفيذي للمجموعة أو أعضاء مجلس الإدارة إلى قاعة الاجتماعات، فافعل ذلك. عندما يشارك الرئيس، ستتسارع عملية اتخاذ القرار.

استخدم فضول المنافسين بحكمة. الإشارة إلى فوائد البنوك المنافسة يمكن أن تجعل وقت القهوة يتحول إلى اجتماع عمل. ولكن يجب القيام بذلك فقط عندما تكون الحالة صحيحة.

استفسر عن كيفية إعداد خطة للبنك المركزي. لا تنتظر حتى يخبرك الآخرون. قدم المسودة في غرفة الاجتماعات.

احضر قائمة. من الذي أكمل ماذا وفي أي وقت؟ ما هو مشروع التجربة؟ ما هي القيود؟ تابع في ذلك اليوم، وأرفق ملخصًا في صفحة واحدة.

إلى مؤسسي الأفارقة

تخفيف خطاب "نحن نحل مشكلة إفريقيا". اخرج أكثر، قابل فرق العمليات المصرفية، تحدث إلى الهيئات التنظيمية، واستمع إلى أصواتهم. القارة الإفريقية لا تحتاج إلى مخلص؛ إنها تحتاج إلى شريك قادر على تنسيق السياسات، والمنتجات، والسياسة. إذا كنت جادًا، ابحث عن شخص لديه أوسع شبكة علاقات في إفريقيا وأكثرهم موثوقية لرعايتك. إذا لم تتمكن من العثور على ذلك، فهذا ليس سوقك بعد - على الأقل ليس الآن.

أيضًا، يرجى عدم الإعلان مرة أخرى عن "التعاون المصرفي"، فهذه في الحقيقة مجرد مكالمات استكشافية. بالتأكيد لا تريد أن تصبح موضع سخرية الجميع.

لماذا تعتبر رأس المال المحلي مهمًا؟

أحد أكبر المزايا التي تم رؤيتها خلال الزيارة: إدماج أكبر شركة استثمار مخاطر في إفريقيا في هيكل الملكية. قضى الفريق سنوات في بناء العلاقات والثقة وإتقان القوانين، وهو ما لا يمكن نسخه بأي عرض تقديمي أو تسويق هاتفي، وقد شاركنا في العديد من الاجتماعات معهم - كانت طرق فتح الأبواب مختلفة تمامًا. الترحيب كان أكثر حماسًا، وكانت المحادثات أكثر صراحة، وتم بناء الثقة على الفور.

هذه هي القيمة الحقيقية: الفريق يقدم التقنية، وهم يقدمون السياسات والمصطلحات المصرفية. فقط من خلال هذا الجمع، تحول الفريق من "مجرد شركة ناشئة تروج للعملات المشفرة" إلى شريك موثوق يستحق التعاون مع البنوك.

ليس من أجل المديح لمجرد المدح، ولكن في الحقيقة، لقد بذلوا الكثير من الجهود لتسهيل هذه المحادثات. بالإضافة إلى قوة التنفيذ في مجال المنتجات، ولدت شركة يونيكورن محتملة.

بعد زيارة 20 دولة وأكثر من 100 بنك، يمكن التأكيد على أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لمؤسسي أفريقيا لبناء منتجات في العالم الحقيقي. هذه الفرصة ليست "لأجل التشفير من أجل التشفير". بل هي تدفق للقيمة عبر الحدود تحت إشراف، مع احترام القوانين النقدية وحماية المستهلك وسياسات الصرف الأجنبي.

إذا كنت تبني، فإليك قائمة التحقق النهائية:

اختر قناة وتولى السيطرة عليها.

لوحة معلومات مدير التصميم، وليس فقط لوحة معلومات نمو فريقك.

اعتبر قانون الفوركس هو القانون الأول.

توظيف موظفين محليين. المدير، ورئيس الامتثال، والمحامي، يمكنهم الوصول إلى المكاتب المعنية دون الحاجة إلى رابط تقويم.

عامل الترخيص كما لو كان كائنًا حيًا. إذا كنت تريد الحصول على الفوائد، يجب عليك قبول التنظيم.

أفريقيا هي مكان العلاقات، وهي مكان التفاصيل، وهي مكان القواعد. احترم هذه الثلاثة وستتمكن من إطلاق منتجات دائمة.