من سبتمبر حتى الآن، بلغ صافي التدفق التراكمي لETF إثيريوم 1.1 مليون دولار فقط، بينما تجاوز حجم التدفق في أغسطس 3.8 مليار دولار.

حذرت ريشيل لوكاس من أنه إذا انخفض إثيريوم دون 3800 دولار لكل وحدة، فمن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التصفية.
على الرغم من أن كمية إثيريوم في البورصة قد انخفضت إلى أدنى مستوى لها في تسع سنوات، مما يشير إلى أن حاملي العملات على المدى الطويل يقومون بتخزين العملات، إلا أن سلوك البيع من قبل حاملي العملات على المدى الطويل عوض التأثير الإيجابي لتدفق الأموال الجديدة، مما جعل إثيريوم في صراع بين القوى الصاعدة والهابطة.
من المهم ملاحظة أن مؤشرات نشاط إثيريوم كانت في اتجاه تصاعدي، حيث يقيس هذا المؤشر سلوك حاملي العملات على المدى الطويل، وعادة ما يعني الاتجاه الصاعد أن هؤلاء المستثمرين يقومون ببيع العملات بدلاً من الاحتفاظ بها.