الملياردير الدمى وراء مصير بيتكوين

انظر إلى لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، وهو يجلس بشكل مريح مع ثروته الصافية البالغة 1.1 مليار دولار. مجرد واحد من مديري الأموال في وول ستريت، ومع ذلك فقد جمع ثروة تتجاوز أحلام معظم الناس. لقد تابعت هؤلاء المتحكمين الماليين لسنوات، ويجعلني أغلي من الغضب كيف يكدسون الثروة بينما يتظاهرون بخدمة المستثمرين.

في عام 2022 وحده، حصل فينك على 32.7 مليون دولار - بما في ذلك "راتب أساسي" مضحك قدره 1.5 مليون دولار، بالإضافة إلى أمواله الحقيقية: 7.25 مليون دولار كمكافأة وأكثر من 23 مليون دولار في الأسهم. لقد حقق الرجل 212 مرة ما كسبه موظفه المتوسط! كيف ينام هؤلاء الناس في الليل؟

اعتبارًا من فبراير، يمتلك فink 414,146 سهمًا من بلاك روك بقيمة تزيد عن $315 مليون. تقول فوربس إن صافي ثروته الإجمالية بلغ 1.1 مليار دولار بحلول مايو. هذا هو الشخص الذي يتحكم الآن في أكبر موقف بيتكوين في العالم. مخيف، أليس كذلك؟

هل تعرف ما الذي يجعلني أشعر بالاشمئزاز؟ مدير الأصول الرقمية لديهم روبرت ميتشنيك يتفاخر حول كيفية انضمام صناديق الثروة السيادية وصناديق المعاشات والتبرعات قريبًا إلى صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين. "العديد من الشركات المهتمة... تجري حوارات بحثية وتدقيق مستمر،" يقول. الترجمة: "نحن على وشك السيطرة على المزيد من سوق العملات الرقمية."

خطة بلاك روك واضحة - إنهم بالفعل "يلعبون دورًا من منظور تعليمي." بالتأكيد هم كذلك! "التعليم" الذي يخدم مصالحهم المالية بينما يتراكمون على مراكز ضخمة.

أين ستسقط بيتكوين؟ حيثما يقرر هؤلاء الدمى المليارديرات أن يكون ذلك. اللعبة مزورة، وقد كانت دائمًا كذلك. سيثيرونها عندما يخدمهم ذلك وسيسقطونها عندما يكونون مستعدين لجني أموال المستثمرين الأفراد.

لا تنخدعوا بحملاتهم الدعائية. النخبة المالية لا تخلق الثروة - بل تستخرجها من بقية الناس.

46.3 ك