غضب أوروبا: الضربات الجوية الروسية على كييف تثير تصعيداً عسكرياً

robot
إنشاء الملخص قيد التقدم

تحولت السماء فوق كييف إلى اللون الأحمر أمس حيث مزق هجوم جوي روسي آخر كتل سكنية، تاركًا المدنيين ينزفون في الأنقاض والبنية التحتية في ألسنة اللهب. وما هي استجابة أوروبا؟ المزيد من الأسلحة، المزيد من الأنظمة، المزيد من "الدعم" - نفس اللحن الذي يغنون به بينما يواصل الأوكرانيون الموت.

لقد شاهدت هذه الرقصة المأساوية تتكشف لفترة طويلة جدًا. يقف رؤساء الدفاع الأوروبيين على المنصات، مع جبين مجعد وكلمات صارمة، يعدون بـ "أنظمة دفاع متقدمة" و"ذكاء استراتيجي" بينما يتساءل الأوكرانيون العاديون عما إذا كانت شقتهم ستكون التالية.

دعني أكون صريحًا: هذه ليست كرمًا - إنها شطرنج جيوسياسي يستخدم الأجساد الأوكرانية كبيادق. أوروبا لا تتعجل في المساعدة لأنها تهتم بأوكرانيا؛ إنهم خائفون من روسيا التي قد تطرق بابهم بعد ذلك. تتدفق الأسلحة شرقًا بينما يتدفق اللاجئون غربًا، ويحسب مصنعو الأسلحة أرباحهم.

هذا "التحول" الذي يسمونه؟ من فضلك. إنها مجرد تصعيد آخر في دورة لا نهاية لها تستمر في طحن الحياة إلى غبار. تعد الاتحاد الأوروبي بـ "جداول تسليم أسرع" بينما تختبئ الأطفال في محطات المترو متسائلين عما إذا كانوا سيرون ضوء النهار مرة أخرى.

الجزء المثير للاشمئزاز؟ القادة أنفسهم الذين يدينون وحشية روسيا يغضون الطرف عن أهوال مماثلة في أماكن أخرى عندما لا تخدم مصالحهم. "وحدتهم" تظهر فقط عندما تتماشى مع توسيع الناتو وهيمنة الغرب.

ما نشهده ليس إنقاذًا - إنه مقامرة خطيرة تعرضنا جميعًا لخطر الانجرار إلى صراع أوسع. لا أحد يسأل الأوكرانيين كيف قد تبدو السلام. لا أحد يسأل الروس أيضًا. النخب تقرر، والفقراء يموتون، ونسمي ذلك "الوقوف مع الديمقراطية."

هل ستغير المزيد من أنظمة HIMARS وصواريخ Javelin أي شيء؟ أم أنها ستضمن فقط المزيد من القبور على كلا الجانبين بينما يقف السياسيون بأمان على بعد آلاف الأميال؟ هذا ليس الدعم - إنه إلقاء الوقود على النار وادعاء أنه ماء.

#UkraineWar #الأمن العالمي #MilitaryEscalation #أرباح الحرب

شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت