"النمر الورقي، لماذا يحتاج البلد العظيم حقًا إلى القتال لمدة ثلاث سنوات ونصف"، كانت كلمات ترامب مهينة جدًا لروسيا.
في 23 سبتمبر، قام ترامب فجأة بتحويل 180 درجة، حيث أشار أولاً في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل ساخر إلى أن: "يعتقد الجميع أن روسيا ستفوز في هذا الصراع خلال 3 أيام، لكن الحقيقة ليست كذلك، وكان ينبغي أن تكون هذه صراعًا قصير الأمد". ثم كتب ترامب مزيدًا من التغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: "لقد قاتل الروس لمدة 3 سنوات ونصف، بينما يمكن للدولة القوية الحقيقية إنهاء هذا الصراع في أقل من أسبوع، مما يجعل روسيا تبدو كأنها "نمر من ورق". بغض النظر عن الرسالة السياسية التي تظهرها كلمات ترامب، فهذا بالتأكيد إهانة كبيرة لروسيا. في الواقع، ليس ترامب وحده من يفكر بهذه الطريقة، عندما بدأت الصراع بين روسيا وأوكرانيا، كان الجميع يعتقد بأن الفجوة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا كبيرة جداً، وأن الجانب الروسي ينبغي أن ينهي هذا الصراع في غضون أيام. في ذلك الوقت، حتى الولايات المتحدة كانت تنصح زيلينسكي بمغادرة كييف بسرعة والذهاب إلى لفيف، وكان بوتين نفسه أيضاً يحمل ثقة كبيرة. تشير المعلومات التي تم الكشف عنها لاحقاً إلى أن بوتين كان يخطط لإقامة عرض عسكري في ساحة الاستقلال في كييف بعد السيطرة على المدينة، وذلك لتجسيد فكرة أن روسيا وأوكرانيا قد عادت لتصبح عائلة واحدة. لكن الأمور تطورت بشكل غير متوقع على مستوى العالم، حيث لم يحافظ الجيش الأوكراني فقط على كييف، بل استعاد أيضاً العديد من المناطق المفقودة، واشتبك في شرق أوكرانيا مع القوات الروسية، مما أدى في النهاية إلى حالة من الجمود. حتى يومنا هذا، لم تتمكن القوات الروسية من محاصرة المدينة بشكل كامل بعد أكثر من عام من القتال خارج مدينة الجيش الأحمر، فيما يتعلق بالسيطرة الكاملة على دونباس، يبدو أن القوات الروسية بحاجة إلى قتال طويل جداً. {المستقبل}$T TUSDT(
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
"النمر الورقي، لماذا يحتاج البلد العظيم حقًا إلى القتال لمدة ثلاث سنوات ونصف"، كانت كلمات ترامب مهينة جدًا لروسيا.
في 23 سبتمبر، قام ترامب فجأة بتحويل 180 درجة، حيث أشار أولاً في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل ساخر إلى أن: "يعتقد الجميع أن روسيا ستفوز في هذا الصراع خلال 3 أيام، لكن الحقيقة ليست كذلك، وكان ينبغي أن تكون هذه صراعًا قصير الأمد". ثم كتب ترامب مزيدًا من التغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: "لقد قاتل الروس لمدة 3 سنوات ونصف، بينما يمكن للدولة القوية الحقيقية إنهاء هذا الصراع في أقل من أسبوع، مما يجعل روسيا تبدو كأنها "نمر من ورق". بغض النظر عن الرسالة السياسية التي تظهرها كلمات ترامب، فهذا بالتأكيد إهانة كبيرة لروسيا.
في الواقع، ليس ترامب وحده من يفكر بهذه الطريقة، عندما بدأت الصراع بين روسيا وأوكرانيا، كان الجميع يعتقد بأن الفجوة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا كبيرة جداً، وأن الجانب الروسي ينبغي أن ينهي هذا الصراع في غضون أيام. في ذلك الوقت، حتى الولايات المتحدة كانت تنصح زيلينسكي بمغادرة كييف بسرعة والذهاب إلى لفيف، وكان بوتين نفسه أيضاً يحمل ثقة كبيرة. تشير المعلومات التي تم الكشف عنها لاحقاً إلى أن بوتين كان يخطط لإقامة عرض عسكري في ساحة الاستقلال في كييف بعد السيطرة على المدينة، وذلك لتجسيد فكرة أن روسيا وأوكرانيا قد عادت لتصبح عائلة واحدة. لكن الأمور تطورت بشكل غير متوقع على مستوى العالم، حيث لم يحافظ الجيش الأوكراني فقط على كييف، بل استعاد أيضاً العديد من المناطق المفقودة، واشتبك في شرق أوكرانيا مع القوات الروسية، مما أدى في النهاية إلى حالة من الجمود. حتى يومنا هذا، لم تتمكن القوات الروسية من محاصرة المدينة بشكل كامل بعد أكثر من عام من القتال خارج مدينة الجيش الأحمر، فيما يتعلق بالسيطرة الكاملة على دونباس، يبدو أن القوات الروسية بحاجة إلى قتال طويل جداً.
{المستقبل}$T TUSDT(