أصدرت وزارة العمل الأمريكية خطة طوارئ لإيقاف الحكومة، حيث سيتم تعليق جميع العمليات خلال فترة الإغلاق.

في 29 سبتمبر، أصدرت إدارة إحصاءات العمل الأمريكية خطة طوارئ للتوقف الحكومي، حيث ستتوقف جميع العمليات خلال فترة التوقف الحكومي، دون إصدار بيانات اقتصادية. حاليًا، يميل أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى دفع الحكومة الفيدرالية إلى التوقف، مما قد يمنع صانعي السياسات، وقادة الأعمال، والمستثمرين من الحصول على البيانات الأساسية اللازمة لتقييم حالة الاقتصاد الأمريكي. قال ستيفن ستانلي، كبير الاقتصاديين في سوق رأس المال في سانتاندير، إن الاجتماع المقبل للاحتياطي الفيدرالي (FED) سيعقد في 28 إلى 29 أكتوبر، وإذا لم تتوفر بيانات حكومية حديثة، سيكون من الصعب إثبات أن خفض الفائدة مرة أخرى هو أمر منطقي. وقد تبنى بعض المسؤولين موقفًا حذرًا حيال هذا الأمر، آملين في رؤية المزيد من البيانات. قال نيل برادلي، كبير مسؤولي السياسات في غرفة التجارة الأمريكية، إن إغلاق الحكومة لن يدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود، ولكنه سيأتي بتكاليف، وسيزيد من عدم اليقين الذي يتعامل معه قادة الأعمال بالفعل. (جين10 )