لا تزال تداعيات توقف الحكومة تتردد في الأوساط

على الرغم من أن الحكومة عادت للعمل، إلا أن هناك مشكلة معقدة — البيانات الاقتصادية الرئيسية قد تظل مفقودة إلى الأبد. نعم، من المحتمل أن تختفي تقارير مؤشر أسعار المستهلك لشهر 10، وحتى بيانات التوظيف لشهر 9 تم تأجيلها إلى وقت غير معلوم.
هذه المسألة لها تأثير كبير. عادةً ما يكون مؤشر أسعار المستهلك والبيانات غير الزراعية بمثابة مؤشرات للسوق، والآن توقف إصدار البيانات بشكل كامل، وما هو جدول استئنافها؟ لم تعطي الجهات الرسمية حتى الآن تأكيدًا واضحًا. ربما تظهر بيانات التوظيف لشهر 9 أولاً، لكن متى يمكننا رؤية بيانات شهري 10 و11، فهذا لا يزال لغزًا.
ما هو أصعب شيء خلال فترة الفراغ في البيانات؟ هو عدم وضوح القرارات. سواء في صياغة السياسات الاقتصادية أو في تخطيط الاستثمارات، يعتمد الأمر على التخمين. سوق العملات المشفرة حساس جدًا للأخبار الاقتصادية الكلية، ومع تأخر البيانات وتزايد عدم اليقين في السياسات، من المتوقع أن تظل معنويات الاستثمار متقلبة.
وفي مثل هذه الأوقات، كل ما يمكن فعله هو الانتظار.