بعد افتتاح يوم الاثنين غير المستقر، ارتفع السعر نحو 105,000 دولار.

عادت عوامل المخاطرة إلى الظهور وحتى سوق الأسهم انضمت إليها.

لكن لا تزال هناك مشكلة وهي الجغرافيا السياسية.

إغلاق الحكومة الأمريكية تجاوز الآن 39 يومًا.

على منصة بوليماركيت، يتوقع المتداولون أن ينتهي في الفترة بين 12 و15 نوفمبر.

وذلك لأن إنهاء الإغلاق قد يؤدي إلى ضخ سيولة بقيمة 150 مليار دولار حيث تقوم وزارة الخزانة بسحب احتياطياتها النقدية.

عندما تصل السيولة الجديدة إلى النظام، عادةً ما تعزز الأصول عالية المخاطر ويستجيب العملات الرقمية بسرعة.

الجانب المظلم هو أنه بينما تحاول الأسعار التعافي، فإن واشنطن قد علقت بشكل أساسي على وضع السياسات المتعلقة بالعملات الرقمية.

مشاريع القوانين الرئيسية مثل قانون كلاريتي وإطار عمل الأصول الرقمية في مجلس الشيوخ عالقة.

إذا استمر هذا حتى ديسمبر، قد يُغلق النافذة، مما يعني عدم وجود وضوح تنظيمي قبل الانتخابات النصفية لعام 2026.

وهذا يعني أن ارتفاعًا قصير الأمد ممكن، وسيظل هناك غموض إذا لم تتخذ واشنطن أي إجراءات.

لذا، فإن السوق الآن في وضع غريب بين الأمرين:
✅ تفاؤل السيولة = صعودي
❌ توقف التنظيم = مخاطر طويلة الأمد

إذا انتهى الإغلاق في نوفمبر، ستحصل العملات الرقمية على كل من المال والزخم.

وإلا، فقد تستمر هذه الدورة دون أن تتوفر المؤسسات التنظيمية التي كانت تنتظرها.