انخفض مؤشر الذعر إلى 10.

نعم، إنه المؤشر الذي يجمع بين التقلبات وحجم التداول واهتمام وسائل التواصل الاجتماعي - وقد انخفض الآن إلى أدنى مستوى له في هذه الدورة الصعودية. وهذا هو اليوم السابع على التوالي الذي يبقى فيه في منطقة "خوف شديد".

صراحة، عندما رأيت هذا الرقم لم أشعر بالقلق.

لماذا؟ لأن الذعر الشديد لا يعني أبداً "شراء القاع على الفور"، لكنه بالفعل واحد من أكثر الإشارات نموذجية في منطقة القاع. السوق في هذه الأوقات بارع بشكل خاص في تضخيم الأخبار السيئة بلا حدود، وسرعة انتشار مشاعر الذعر أسرع من الفيروس، والنتيجة هي عمليات بيع غير عقلانية تأتي واحدة تلو الأخرى.

لكن هل فكرت يومًا في ما الذي تفعله الأموال التي لديها إيمان طويل الأمد عندما يكون الجميع في حالة من الذعر في الهروب؟

إنهم يتسللون لشراء الأسهم.

هذه هي القاعدة الحديدية للسوق: عندما يخاف الآخرون يجب أن تكون جشعًا. بالطبع، هذا لا يعني أنه يجب عليك المراهنة بعينيك مغلقتين، بل يجب أن تتعلم الحفاظ على حكمك العقلاني في أوقات الذروة العاطفية. لقد تحول السوق الآن من السيطرة على الأساسيات إلى السيطرة على المشاعر، بينما ينتشر الذعر، يتم أيضًا الضغط على الفقاعات بشكل كبير.

لذا السؤال هو: هل تختار الخروج من السوق في حالة من الذعر، أم تبدأ في التخطيط بشكل عقلاني على دفعات؟

توجد دائمًا فرص في السوق. المفتاح هو عدم السماح للعواطف بالتحكم بك.