الكثير من حمقى تداول العملات الرقمية يتخيلون أنهم يمكنهم كسب ملايين أو حتى عشرات الملايين من خلال العقود، لأن هناك العديد من المتداولين الناجحين في تاريخ الولايات المتحدة الذين حققوا الكثير من المال من خلال عقود الأسهم الأمريكية، لذا يعتقدون خطأً أن تداول عقود العملات الرقمية يمكن أن يحقق الأرباح. في الواقع، هذا غير ممكن على الإطلاق، والسبب هو أن سوق الأسهم الأمريكي يختلف تمامًا عن عالم العملات الرقمية. في عالم العملات الرقمية، صانع السوق يسيطر بشكل كبير على السوق، بينما يكون ارتفاع وانخفاض الأسهم الأمريكية تقريبًا مدفوعًا بالسوق. أفكار العقود لدى هؤلاء المحترفين الأمريكيين بسيطة وسهلة الفهم تقريبًا، بما في ذلك أفكار وارن بافيت التي يسهل تعلمها. للأسف، هذه التقنيات ليست مناسبة لعالم العملات الرقمية، بل تناسب فقط سوق الأسهم الأمريكية. هناك الكثير من الاختلافات بين عالم العملات الرقمية وسوق الأسهم الأمريكية: مثل التحرك وفقاً للسوق، استراتيجية الأقزام، الشموع الطويلة الفتيل، الارتفاعات والانخفاضات الكبيرة... الكثير من القائمين بالبث الذين يعتقدون أنهم تعلموا كل جوهر هؤلاء المحترفين يظنون بسذاجة أنهم قد غلبوا عالم العملات الرقمية، ويتصرفون بتعالٍ أثناء تعليمهم. الحقيقة بسيطة: إذا كانت عقودهم يمكن أن تحقق الأرباح، لكانوا قد حققوا حرية مالية منذ زمن طويل، فلماذا يقدمون كل شيء بحماسة؟ لماذا يسألون الآخرين للاشتراك؟ استيقظوا يا حمقى.