لا تعتقد دائماً أن السوق يعاندك، ولا تعتبر الحظ هو العامل الحاسم؛ الحقيقة ببساطة أنك ما زلت تفتقد قليلاً لفهم هذه الصناعة.

في الواقع، العملات الرقمية تعتبر بالفعل المسار الذهبي لانقلاب حال الشخص العادي. لا تحتاج أن يكون لديك منجم في بيتك، ولا يلزمك أن تسهر كل يوم مع أصحاب النفوذ لتبني علاقات، وعدد الموارد التي تملكها ليس هو العائق الحقيقي. فقط إذا غيرت طريقة تفكيرك واستخدمت الأساليب الصحيحة، ستجد الفرص في كل مكان. لكن لماذا مع ذلك ما زال الكثيرون يخسرون هنا؟ اليوم سأتحدث معك عن بعض "مصائد الإدراك" التي تجعل الناس يخسرون المال، ولنرَ كم منها وقعت فيها.

**الفخ الأول: تخاف وقت الهبوط، وتصحو فقط عند الصعود**
عندما يصحح السوق، كثير من الناس يصيبهم الذعر فوراً—"ممكن يواصل الهبوط؟" "خليني أراقب أكثر"، وفي النهاية يشاهدون مشاريع ممتازة تهبط لأسعار مغرية، لكنهم لا يجرؤون على الدخول تدريجياً. ثم عندما يعكس السوق اتجاهه وتبدأ الأسعار بالصعود السريع، يبدأون يندبون حظهم: "لو اشتريت وقتها كان أفضل". أليس هذا هو المثال الكلاسيكي لضياع الفرص؟ في الحقيقة، تصحيح السوق ليس مخيفاً أبداً، بل هو فرصة ذهبية لبناء مراكزك بأسعار منخفضة. كلما هبط السوق، عليك أن تهدأ أكثر، اختر المشاريع الصحيحة وادخل تدريجياً، هذا هو الطريق السليم.

**الفخ الثاني: لا تستطيع التمسك بالعملة، وتستسلم لأبسط تصحيح**
بعد كل الجهد الذي بذلته للدخول بأسعار منخفضة، إذا اهتز السوق قليلاً أو قام اللاعبون الكبار ببعض الحركات لتخويفك، تستسلم بسرعة وتبيع. رأيت الكثير من هذه الحالات: يبيع بخسارة، ثم يبدأ المشروع بالصعود، ويبقى يراقب الآخرين يحققون الأرباح ويعض أصابعه من الندم. تذكر، الشراء الصحيح هو البداية فقط، أما الصبر على الاحتفاظ فهو النهاية الحقيقية. تقلبات سوق العملات الرقمية أمر طبيعي، والتغيرات قصيرة الأجل في الأسعار لا يجب أن