**أسهم التكنولوجيا تتعرض لضغوط شديدة مع إلغاء الاحتياطي الفيدرالي لآمال خفض الفائدة**

شهدت وول ستريت يوم خميس صعب. انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.56%، وهبط مؤشر ناسداك 100 بنسبة 2.38% إلى أدنى مستوى له خلال شهرين، وانخفض داو جونز بنسبة 0.84%. كانت شركات التكنولوجيا الكبيرة الأكثر تضرراً - انخفضت أسهم إنفيديا بنسبة 3% على الرغم من تحقيقها أرباحاً تفوق التوقعات، وتراجعت أسهم تسلا وأمازون كلاهما بنسبة تفوق 2%، بينما انخفضت أسهم شركات الرقائق مثل ميكرون بنسبة 10%، وانخفضت أسهم إيه إم دي بنسبة 7%.

كان الصدمة حقيقية: توجيه Nvidia القوي للربع الرابع وزيادة Walmart بنسبة 6% رفعا السوق في البداية، لكن كل شيء انقلب بعد أن تحول مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى وضع الصقر الكامل. حذر كل من هاماك من الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند وجولسبي من الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو من أن خفض الأسعار بسرعة كبيرة قد يشعل التضخم مرة أخرى. الترجمة: لا تتوقع المزيد من تخفيضات الأسعار قادمة.

إليك المفاجأة - تقرير الوظائف أظهر 119 ألف وظيفة جديدة ( أعلى بكثير من التوقعات ) لكن البطالة ارتفعت إلى 4.4%، وهو أعلى مستوى خلال 4 سنوات. عادةً ما سيصرخ ذلك "خفض المعدلات قادم"، لكن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قالوا أساسًا "ليس بهذه السرعة."

تعرّضت العملات الرقمية للضغوط أيضاً. انخفض سعر بيتكوين بنسبة 3% إلى أدنى مستوى له خلال 7 أشهر، مما أدى إلى تراجع أسهم العملات الرقمية، حيث انخفضت غالاكسي ديجيتال بنسبة 9% وكوين بيس بنسبة 7%.

**الخط السفلي**: يستثمر المستثمرون الآن في فرصة تخفيض أسعار الفائدة في ديسمبر بنسبة 35% فقط. عندما يوقف الاحتياطي الفيدرالي النمو، تتأثر الأسهم النمو أولاً.