السيولة لا تكذب.. الأسهم الأمريكية تلتهم "الكعكة" كاملة.
- يقولون في وول ستريت: "لا تستمع لما يقوله المستثمرون، بل راقب أين يضعون أموالهم".
الرسم البياني أمامنا يختصر المشهد الاستثماري لعام 2025 في حقيقة واحدة صارخة: نحن في عصر "الأسهم أولاً، ولا شيء ثانياً". - منذ نوفمبر 2024، ضخ المستثمرون أكثر من 900 مليار دولار في صناديق الأسهم الأمريكية.
لفهم ضخامة هذا الرقم، قارنه ببقية الأصول: السندات (الدخل الثابت) جذبت 400 مليار دولار فقط. باقي فئات الأصول مجتمعة لم تتجاوز 100 مليار. - ماذا يعني هذا الفارق الهائل؟ هذا يعني أن الأسهم جذبت أموالاً أكثر من كل فئات الأصول الأخرى مجتمعة. هذه ليست مجرد "توزيع أصول" طبيعي؛ هذا "تصويت بالثقة" كاسح لصالح الاقتصاد الأمريكي، ورهان جماعي على أن النمو مستمر، وأن الشركات ستواصل تحقيق أرباح تبرر هذه التقييمات.
عندما ترى الخط الأسود (الأسهم) يبتعد بهذا الشكل العمودي عن الخط الأزرق (السندات)، فهذا يعني أن "شهية المخاطرة" (Risk Appetite) في أعلى مستوياتها، وأن الخوف من الركود قد تلاشى ليحل محله الخوف من تفويت الفرصة (FOMO). - رسالتي للمستثمر: السيولة هي وقود الأسواق. وطالما أن "صنبور" الأموال يتدفق بهذه الغزارة نحو الأسهم، فإن الرهان ضد الاتجاه الصاعد (Fighting the trend) يعتبر انتحاراً مالياً.
ولكن تذكر دائماً: عندما يكون الجميع في جانب واحد من القارب، يجب أن تكون عيناك مفتوحتين على أي إشارة لتغير الرياح.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
السيولة لا تكذب.. الأسهم الأمريكية تلتهم "الكعكة" كاملة.
-
يقولون في وول ستريت:
"لا تستمع لما يقوله المستثمرون، بل راقب أين يضعون أموالهم".
الرسم البياني أمامنا يختصر المشهد الاستثماري لعام 2025 في حقيقة واحدة صارخة:
نحن في عصر "الأسهم أولاً، ولا شيء ثانياً".
-
منذ نوفمبر 2024، ضخ المستثمرون أكثر من 900 مليار دولار في صناديق الأسهم الأمريكية.
لفهم ضخامة هذا الرقم، قارنه ببقية الأصول:
السندات (الدخل الثابت) جذبت 400 مليار دولار فقط.
باقي فئات الأصول مجتمعة لم تتجاوز 100 مليار.
-
ماذا يعني هذا الفارق الهائل؟
هذا يعني أن الأسهم جذبت أموالاً أكثر من كل فئات الأصول الأخرى مجتمعة.
هذه ليست مجرد "توزيع أصول" طبيعي؛ هذا "تصويت بالثقة" كاسح لصالح الاقتصاد الأمريكي، ورهان جماعي على أن النمو مستمر، وأن الشركات ستواصل تحقيق أرباح تبرر هذه التقييمات.
عندما ترى الخط الأسود (الأسهم) يبتعد بهذا الشكل العمودي عن الخط الأزرق (السندات)، فهذا يعني أن "شهية المخاطرة" (Risk Appetite) في أعلى مستوياتها، وأن الخوف من الركود قد تلاشى ليحل محله الخوف من تفويت الفرصة (FOMO).
-
رسالتي للمستثمر:
السيولة هي وقود الأسواق. وطالما أن "صنبور" الأموال يتدفق بهذه الغزارة نحو الأسهم، فإن الرهان ضد الاتجاه الصاعد (Fighting the trend) يعتبر انتحاراً مالياً.
ولكن تذكر دائماً:
عندما يكون الجميع في جانب واحد من القارب، يجب أن تكون عيناك مفتوحتين على أي إشارة لتغير الرياح.
السؤال لك الآن:
هل تتبع تدفقات الـ 900 مليار دولار،
أم تفضل البقاء في منطقة الأمان؟#JoinGrowthPointsDrawToWiniPhone17 $BTC