#هل أنت متفائل أم متشائم اليوم

يدخل بيتكوين ديسمبر 2025 بنبرة دراماتيكية، ويشعر السوق بأكمله بالصدمة. لقد بدأ الشهر بالكاد، ومع ذلك، فقد أثار BTC بالفعل نقاشًا كبيرًا بين المتداولين: هل هذه الانخفاضات هي اهتزاز مؤقت قبل ارتفاع أقوى، أم أننا نقف على حافة مرحلة هبوطية أعمق؟ نفسية السوق والمشاعر العامة في صراع، وقد تحدد الأيام القليلة المقبلة الاتجاه لبقية الشهر.

تُظهر الرسوم البيانية الأخيرة انزلاق البيتكوين تحت علامة 88,000 خلال عملية بيع واسعة النطاق. في يوم واحد فقط، سجلت العملات المشفرة الكبرى انخفاضات تتراوح تقريبًا بين 5 إلى 6 في المئة، مما دفع BTC إلى منطقة تداول 86,000–87,000. في آخر 24 ساعة فقط، تم تصفية ما يقرب من نصف مليار دولار في المراكز الطويلة عبر سوق التشفير، مما يشير إلى حالة من الذعر الواضح بين المتداولين ذوي الرافعة المالية العالية. كانت هذه المرحلة من التصريف تاريخياً نقطة تحول: إما أنها تغذي ارتدادًا قويًا أو تشير إلى بداية تراجع طويل.

على الرغم من الاضطرابات اليوم، لا يزال الهيكل الأساسي وراء البيتكوين يحمل مخططًا صعوديًا. تزداد ندرة العرض على المدى الطويل، ويزداد انخراط المؤسسات ربعًا بعد ربع، وتستمر المقاييس على السلسلة في عكس التراكم على المدى الطويل بدلاً من التوزيع. بالنسبة للعديد من المحللين المخضرمين، قد تكون التحديات الكلية ضجيجًا مؤقتًا بينما لاتزال الاتجاهات الأكبر تشير إلى الأعلى. بعبارات أبسط، قد تبدو الانخفاضات مؤلمة اليوم لكنها يمكن أن تتحول إلى فرصة لأولئك الذين يرون ما وراء الخوف على المدى القصير.

ومع ذلك، لا شيء مضمون. ستحدد عدة محفزات قادمة ما إذا كان بيتكوين سيرتفع مرة أخرى أو ينخفض أكثر. ستؤثر التحديثات الاقتصادية الكلية العالمية مثل السياسات النقدية وأرقام التضخم بشكل كبير على الأصول عالية المخاطر. ستكون تدفقات صناديق المؤشرات وسلوك المعدنين وحاملي العملات الرئيسيين إشارات حاسمة. إذا قامت الحيتان والمؤسسات بالتراكم خلال التراجع، يمكن أن تتشكل عودة بسرعة. ولكن إذا سيطر الخوف وزادت ضغوط البيع، فلا يمكن تجاهل تصحيح أكثر حدة نحو مناطق الدعم المنخفضة.

من وجهة نظري، أظل متفائلًا بحذر بدلاً من التفاؤل الأعمى. لدى BTC القدرة على التعافي بقوة، لكن ذلك لن يحدث إلا إذا ظل حاملو المدى الطويل ثابتين، وتخففت الظروف الكلية، واستقر الشعور العام. قد لا تكون هذه الانخفاضات نهاية الدورة، بل إعادة ضبط نفسية تهدف إلى تصفية الأيدي الضعيفة قبل أن يبدأ الفصل التالي الصاعد.

يجب على كل تاجر أن يحدد موقفه بوعي، وليس بعاطفة. يرى الثيران الفرص ومناطق التراكم. يرى الدببة المزيد من النزيف وأن الحفاظ على رأس المال هو الأولوية. يمكن أن يكون كلا الجانبين على حق اعتمادًا على الاستراتيجية وشهية المخاطر.

لذا فإن السؤال الحقيقي في هذه اللحظة الحرجة بسيط ولكنه قوي:
هل أنت متفائل أم متشائم اليوم؟
أين تقف، ولماذا؟
شارك أفكارك أدناه.
قد تساعد رؤيتك شخصًا آخر في اتخاذ القرار الصحيح.

#AreYouBullishOrBearishToday