هل نمتوا الليلة الماضية؟ أنا عن نفسي صحيت على صدمة السوق—البيتكوين طار مباشرة إلى 92,000 دولار، والإيثيريوم رجع بقوة فوق 3,000 دولار. فجأة انفجر الواتساب بالصور واللقطات للناس وهم يورون أرباحهم، كأن السوق الصاعد رجع للحياة.

قلبت الأخبار وفهمت السالفة: مؤسسات ضخمة زي فانجارد أخيرًا فتحت تداول ETF البيتكوين، والفيدرالي الأمريكي أكد إنه بيوقف تقليص الميزانية، وفوقها رئيس سابق لمح على السوشيال ميديا إنه ممكن يغير رئيس البنك المركزي... كل هذي العوامل مع بعض، طبيعي السوق يطير.

**لكن خذوا نفس، وش لازم ننتبه له مع هالصعود؟**

بدايةً، الأخبار الإيجابية من المؤسسات المالية التقليدية فعلاً شيء ممتاز، يعني فيه أموال تقاعد ومؤسساتية بتدخل السوق بشكل نظامي. وقف الفيدرالي للسحب أعطى السوق أمان أكثر، لأن السيولة هي عصب كل الأصول الخطرة. وتغير اتجاه السياسات أعطى الناس أمل إن المستقبل ممكن يكون أسهل.

المشكلة إن كل هذي مجرد **توقعات إيجابية**. الفلوس ما تدخل السوق بين يوم وليلة، يبيلها وقت وخطوات رسمية. والأهم، غالبًا لما الكل يعرف عن الخبر الزين، يكون السعر سبق وتفاعل معه. تذكر المقولة: "تحقق الخبر الإيجابي هو بداية الهبوط"، فهالمكان اللي نحن فيه ممكن يكون فرصة للكبار يبيعون على موجة الحماس.

**التحليل الفني يلمح بشيء برضو**

شوف شارت الإيثيريوم على فاصل ساعتين: صحيح في سيولة داخلة، لكن فوق فيه مناطق مقاومة قوية، ومستويات نفسية عند الأرقام الصحيحة، ونظام المتوسطات لسه ما تعافى تمام. هذا مو معناه أنه ما راح يرتفع، لكن مخاطرة الشراء الآن أعلى من قبل.

نصيحتي؟ اللي ماسك عملاته يكمل، لكن لا تتهور وتدخل بكل فلوسك بس لأنك تشوف الشموع الخضراء. السوق يعطي فرص، لكنه بنفس الوقت يخبي أفخاخ. بدل ما تغامر على انفجار قصير، انتظر التصحيح والثبات بعدين رتب دخولك—لأن السوق الصاعد الحقيقي ما يعطيك فرصة وحدة بس تركب القطار.