أمس بسبب فرق التوقيت لم أستطع مقاومة النعاس بعد الساعة 6 تقريباً فلم أذهب للعشاء، وفاتني مشاهدة المشهد الذي انتشر اليوم بشكل جنوني في القروب: KOL يقبل شخصاً على الشارع.
الشباب هذه الأيام جريئون فعلاً، لكن أيضاً كانوا محظوظين، سمعت أن النادل حاول منعهم عدة مرات، ولو كان أحد المارة أبلغ عنهم بهدوء، كان ممكن أن يقعوا في ورطة كبيرة.
لأني أذكر أنه كل سنة هناك أخبار عن سياح أجانب يُحكم عليهم بالسجن بسبب التقبيل في المقعد الخلفي لسيارة أجرة أو على الشاطئ.
في عام 2018، رجلان مصريان وامرأة مغربية في دبي عانقوا بعضهم وقبّلوا بعضهم بالقرب من حمام في محطة وقود. أحد عمال المحطة رآهم من النافذة وأبلغ الشرطة.
وفي النهاية تم الحكم على الاثنين بالسجن لمدة شهر، وبعد انتهاء مدة العقوبة تم ترحيلهم فوراً من البلاد.
قضية "التقبيل في محطة الوقود" تعتبر حالة نموذجية جداً ويستشهد بها المحامون دائماً، ويمكن القول أن أبطال حادثة البارحة كانوا محظوظين. في الواقع هناك الكثير من الحالات، يمكنكم سؤال الذكاء الاصطناعي عنها.
أحد الأصدقاء الحاضرين قال إن بعض الحضور في الحدث شربوا كثيراً حتى أن أحدهم خلع بنطاله وتبول في الأعشاب بجانب المكان، ولو تم ضبطه كان سيقع في مشكلة كبيرة.
لأن التبول يعني بالضرورة كشف الأعضاء التناسلية. في دبي، أي سلوك يكشف الأعضاء الحميمة في الأماكن العامة يخضع مباشرة للمادة 358 من "قانون العقوبات الإماراتي" (الفعل الفاضح العلني)، وغالباً ما يعرض صاحبه للسجن من شهر حتى ستة أشهر.
لذا لجميع من حضروا إلى دبي للمشاركة في هذا الحدث، يُفضل احترام العادات والتقاليد المحلية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أمس بسبب فرق التوقيت لم أستطع مقاومة النعاس بعد الساعة 6 تقريباً فلم أذهب للعشاء، وفاتني مشاهدة المشهد الذي انتشر اليوم بشكل جنوني في القروب: KOL يقبل شخصاً على الشارع.
الشباب هذه الأيام جريئون فعلاً، لكن أيضاً كانوا محظوظين، سمعت أن النادل حاول منعهم عدة مرات، ولو كان أحد المارة أبلغ عنهم بهدوء، كان ممكن أن يقعوا في ورطة كبيرة.
لأني أذكر أنه كل سنة هناك أخبار عن سياح أجانب يُحكم عليهم بالسجن بسبب التقبيل في المقعد الخلفي لسيارة أجرة أو على الشاطئ.
في عام 2018، رجلان مصريان وامرأة مغربية في دبي عانقوا بعضهم وقبّلوا بعضهم بالقرب من حمام في محطة وقود. أحد عمال المحطة رآهم من النافذة وأبلغ الشرطة.
وفي النهاية تم الحكم على الاثنين بالسجن لمدة شهر، وبعد انتهاء مدة العقوبة تم ترحيلهم فوراً من البلاد.
قضية "التقبيل في محطة الوقود" تعتبر حالة نموذجية جداً ويستشهد بها المحامون دائماً، ويمكن القول أن أبطال حادثة البارحة كانوا محظوظين. في الواقع هناك الكثير من الحالات، يمكنكم سؤال الذكاء الاصطناعي عنها.
أحد الأصدقاء الحاضرين قال إن بعض الحضور في الحدث شربوا كثيراً حتى أن أحدهم خلع بنطاله وتبول في الأعشاب بجانب المكان، ولو تم ضبطه كان سيقع في مشكلة كبيرة.
لأن التبول يعني بالضرورة كشف الأعضاء التناسلية. في دبي، أي سلوك يكشف الأعضاء الحميمة في الأماكن العامة يخضع مباشرة للمادة 358 من "قانون العقوبات الإماراتي" (الفعل الفاضح العلني)، وغالباً ما يعرض صاحبه للسجن من شهر حتى ستة أشهر.
لذا لجميع من حضروا إلى دبي للمشاركة في هذا الحدث، يُفضل احترام العادات والتقاليد المحلية.