فرنسا رفعت التحدي في بروكسل. اقتراحهم الأخير؟ إجبار شركات السيارات على تصنيع السيارات الكهربائية داخل أوروبا إذا أرادوا بيعها في الاتحاد. هذا يأتي في وقت تسارع فيه الدول الأعضاء لإعادة تشكيل معايير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وكل دولة تدفع بأجندتها الخاصة.
هذه الخطوة ليست فقط من أجل البيئة. إنها سياسة صناعية مغلفة بخطاب مناخي. فرنسا تريد الوظائف الصناعية، ومصانع البطاريات، وسلاسل الإمدادات أن تكون محلية بدلاً من استيرادها من آسيا أو أمريكا الشمالية. لكن هناك مشكلة: ليس كل دول الاتحاد الأوروبي متفقة. ألمانيا قلقة من التكاليف التي قد تؤثر على شركاتها التقليدية لصناعة السيارات. ودول أوروبا الشرقية تريد مرونة أكبر.
المثير للاهتمام هو كيف تعكس هذه الخطوة تحولات أوسع في طريقة تفكير الحكومات حول التجارة والاكتفاء الذاتي والأمن الاقتصادي. توترات مشابهة تظهر في قطاعات التقنية والطاقة، وحتى في كيفية تعامل الدول مع الأصول الرقمية وبنية البلوكشين التحتية. عندما تبدأ الاقتصادات الكبرى في حماية صناعاتها، فإن التأثيرات تمتد إلى الجميع.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 10
أعجبني
10
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
GateUser-1a2ed0b9
· منذ 21 س
هالحركة من فرنسا ما هي إلا شكل من أشكال الحمائية متغطية بمعطف أخضر، وبالأخير هدفهم يعرقلون سلسلة الإمداد الآسيوية...
شاهد النسخة الأصليةرد0
ProposalDetective
· منذ 21 س
هذي الخطوة من فرنسا فعلاً قوية، يسمونها حماية البيئة لكن في الحقيقة يبغون يحتكرون سلسلة الإمداد... حتى في مجال Web3 نقدر نشوف الشي هذا، كل دولة تحاول تسيطر على الخطاب.
شاهد النسخة الأصليةرد0
FrogInTheWell
· منذ 21 س
فرنسا لعبتها قوية جدًا، هذا نوع من الحماية المقنعة... تحت اسم البيئة الخضراء كلها مصالح متشابكة.
بصراحة، هم فقط يريدون حصر سلسلة الإمداد داخل أوروبا. يبدو الأمر وكأنه كلام حق، لكنه في الحقيقة حصار اقتصادي.
هذا نفس منطق الكريبتو، كل دولة تريد أن تسيطر على شريان الحياة، والويب3 مستحيل يصير حر عالميًا أبدًا.
مشاكل الاتحاد الأوروبي الداخلية، حتى الصناعة الألمانية العريقة سقطت بسهولة، مضحك جدًا.
عصر "تسييج" الاقتصاد بدأ، طيب ماذا عن المستثمرين الأفراد...
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-e87b21ee
· منذ 21 س
الخطوة هذه من فرنسا قوية جدًا، بصراحة هدفهم يقفلون سلسلة الصناعة داخل أوروبا... بس لو استمروا كذا، ألمانيا أكيد بتتضايق، التكاليف واضحة قدامهم.
نفس سياسات الحماية القديمة، بس الآن مغلفينها بكلام عن المناخ... حتى في مجال البلوكشين بدؤوا من زمان يسوون نفس الشيء، كل دولة تبي تمسك بزمام الأمور بنفسها.
وبصراحة إذا استمروا على هذا الأسلوب، الدول الصغيرة بتتضرر أكثر، صوتهم من زمان ما له قيمة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
0xSherlock
· منذ 21 س
فرنسا استخدمت حركة قوية فعلاً، من الخارج يدعون حماية البيئة لكن في الواقع هي نفس الحماية الاقتصادية... أعتقد أن التوترات داخل الاتحاد الأوروبي ستزداد مرة أخرى
---
مرة ثانية سياسة الاكتفاء الذاتي، حتى البلوكشين والعملات الرقمية لازم ينتبهوا الآن
---
أكيد ألمانيا بتتوتر، من سيتحمل ضغط التكاليف على شركات السيارات التقليدية؟
---
لحظة، أليس هذا مجرد حاجز تجاري لكن بشكل جديد؟ خطاب المناخ صار غطاء فقط
---
أشعر أن كل الدول تلعب نفس اللعبة... "حماية الصناعات" يبدو كلام جميل لكنه في الحقيقة حرب اقتصادية باردة
شاهد النسخة الأصليةرد0
CounterIndicator
· منذ 21 س
الحركة هذه من فرنسا قوية فعلاً... في الظاهر يتكلمون عن حماية البيئة، لكن في الحقيقة هدفهم السيطرة على سلسلة الإمداد. هذا هو الحمائية الصناعية بعينها، وأكيد ألمانيا مو مبسوطة.
فرنسا رفعت التحدي في بروكسل. اقتراحهم الأخير؟ إجبار شركات السيارات على تصنيع السيارات الكهربائية داخل أوروبا إذا أرادوا بيعها في الاتحاد. هذا يأتي في وقت تسارع فيه الدول الأعضاء لإعادة تشكيل معايير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وكل دولة تدفع بأجندتها الخاصة.
هذه الخطوة ليست فقط من أجل البيئة. إنها سياسة صناعية مغلفة بخطاب مناخي. فرنسا تريد الوظائف الصناعية، ومصانع البطاريات، وسلاسل الإمدادات أن تكون محلية بدلاً من استيرادها من آسيا أو أمريكا الشمالية. لكن هناك مشكلة: ليس كل دول الاتحاد الأوروبي متفقة. ألمانيا قلقة من التكاليف التي قد تؤثر على شركاتها التقليدية لصناعة السيارات. ودول أوروبا الشرقية تريد مرونة أكبر.
المثير للاهتمام هو كيف تعكس هذه الخطوة تحولات أوسع في طريقة تفكير الحكومات حول التجارة والاكتفاء الذاتي والأمن الاقتصادي. توترات مشابهة تظهر في قطاعات التقنية والطاقة، وحتى في كيفية تعامل الدول مع الأصول الرقمية وبنية البلوكشين التحتية. عندما تبدأ الاقتصادات الكبرى في حماية صناعاتها، فإن التأثيرات تمتد إلى الجميع.