نشر إيلون ماسك مقطع فيديو سريع يوم الثلاثاء أثار ضجة في عالم الروبوتات. روبوته البشري "أوبتيموس"؟ الآن أصبح يجري. فعليًا يجري عبر أرضية المختبر.

هذا ليس مشيًا بطيئًا أو خطوات حذرة—نحن نتحدث عن عدو كامل. المقطع نُشر على حساب أوبتيموس مع تعليق بسيط: "حققنا رقمًا قياسيًا جديدًا في المختبر." أسلوب ماسك الكلاسيكي في التقليل من شأن الإنجاز.

الملفت هنا ليس فقط السرعة. بل التحكم والتوازن المطلوب لجعل آلة بشرية تتحرك بهذه الطريقة دون أن تسقط على وجهها. كل خطوة تتطلب آلاف الحسابات الفورية للحفاظ على ثبات تلك الأرجل الميكانيكية.

الفيديو قصير—ربما لثوانٍ معدودة—لكنه يمثل قفزة واضحة عن عروض المشي السابقة التي رأيناها. الجري يتطلب ديناميكيات مختلفة كليًا. قوة أكبر، معالجة أسرع، وخوارزميات توازن أفضل.

إلى أين سيتجه هذا بعد ذلك؟ جداول الإنتاج دائمًا هي السؤال الأكبر مع مشاريع الروبوتات الطموحة. لكن مشاهدة هذا الهيكل المعدني يقطع المختبر بسرعة بالتأكيد أفضل من مشاهدته يتخذ خطواته الأولى ببطء.