تحدث مع عدد كافٍ من الأشخاص الذين بنوا ثروتهم فعلاً—وليسوا من الفائزين باليانصيب، بل هم من يعملون بجد باستمرار—وستلاحظ أن هناك أنماطاً متكررة. هناك سبع عادات تظهر باستمرار. لا حاجة لصندوق ائتماني. ولا تحتاج إلى دكتوراه في الاقتصاد. فقط انضباط يمكنك أن تبدأ في تطبيقه اليوم.
العادة #1: قلب ترتيب الدفع
معظم الناس عندما يتقاضون رواتبهم يبدؤون فوراً بتغطية الإيجار، والاشتراكات، وطلب دليفري ندموا عليه لاحقاً. أما من يبنون الثروة؟ فيحوّلون الأموال لأنفسهم أولاً. حساب الاستثمار يتم تمويله قبل اشتراك نتفليكس. محفظة الادخار يتم تعبئتها قبل فاتورة بطاقة الائتمان.
الموضوع ليس أنانية. الفكرة أن تعامل مستقبلك كمصروف لا يمكن التفاوض عليه. لأنه إذا انتظرت حتى "بعد كل شيء" حتى تدخر أو تستثمر، فلن يتبقى شيء أبداً. دعوات الغداء تزداد. المشتريات "الصغيرة" تتراكم. وفجأة يأتي يوم الراتب التالي وأنت قد مولت أولويات الجميع إلا أولوياتك.
هذا التغيير البسيط في التفكير—أن تدفع لنفسك قبل أن يأخذ العالم نصيبه—يفصل بين من يبنون محافظ استثمارية ومن يتساءلون أين ذهب راتبهم.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تحدث مع عدد كافٍ من الأشخاص الذين بنوا ثروتهم فعلاً—وليسوا من الفائزين باليانصيب، بل هم من يعملون بجد باستمرار—وستلاحظ أن هناك أنماطاً متكررة. هناك سبع عادات تظهر باستمرار. لا حاجة لصندوق ائتماني. ولا تحتاج إلى دكتوراه في الاقتصاد. فقط انضباط يمكنك أن تبدأ في تطبيقه اليوم.
العادة #1: قلب ترتيب الدفع
معظم الناس عندما يتقاضون رواتبهم يبدؤون فوراً بتغطية الإيجار، والاشتراكات، وطلب دليفري ندموا عليه لاحقاً. أما من يبنون الثروة؟ فيحوّلون الأموال لأنفسهم أولاً. حساب الاستثمار يتم تمويله قبل اشتراك نتفليكس. محفظة الادخار يتم تعبئتها قبل فاتورة بطاقة الائتمان.
الموضوع ليس أنانية. الفكرة أن تعامل مستقبلك كمصروف لا يمكن التفاوض عليه. لأنه إذا انتظرت حتى "بعد كل شيء" حتى تدخر أو تستثمر، فلن يتبقى شيء أبداً. دعوات الغداء تزداد. المشتريات "الصغيرة" تتراكم. وفجأة يأتي يوم الراتب التالي وأنت قد مولت أولويات الجميع إلا أولوياتك.
هذا التغيير البسيط في التفكير—أن تدفع لنفسك قبل أن يأخذ العالم نصيبه—يفصل بين من يبنون محافظ استثمارية ومن يتساءلون أين ذهب راتبهم.