من الآن فصاعدًا، لن أرد على رسائل طلب الاستدانة مرة أخرى. أمس، فجأة تواصل معي زميل دراسة قديم، وقال إنه بحاجة ماسة للمال لتدبر أموره (المبلغ ليس كبيرًا)، ولأن الرسالة جاءت في وقت متأخر من الليل وكنت قد أطفأت الأنوار للاستراحة، رددت عليه ببساطة: الصباح، سأحوّل لك.
لم أتوقع أنه في صباح اليوم التالي، استيقظت لأجد أنه أرسل عدة رسائل متتالية يلح فيها ويسأل بإلحاح، ونبرة كلامه بلا حدود، وكأن المعنى: حول بسرعة، أنا بحاجة ماسّة، كلنا أخوان. فكرت أننا تخرجنا منذ ما يقارب عشر سنوات، وكنا أصدقاء مقربين ثم أصبحنا بالكاد نتواصل، ولم نجتمع كثيرًا. بعد أن رأيت ردوده، تجاهلت رسائله ولم أعد أرد عليه.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
من الآن فصاعدًا، لن أرد على رسائل طلب الاستدانة مرة أخرى. أمس، فجأة تواصل معي زميل دراسة قديم، وقال إنه بحاجة ماسة للمال لتدبر أموره (المبلغ ليس كبيرًا)، ولأن الرسالة جاءت في وقت متأخر من الليل وكنت قد أطفأت الأنوار للاستراحة، رددت عليه ببساطة: الصباح، سأحوّل لك.
لم أتوقع أنه في صباح اليوم التالي، استيقظت لأجد أنه أرسل عدة رسائل متتالية يلح فيها ويسأل بإلحاح، ونبرة كلامه بلا حدود، وكأن المعنى: حول بسرعة، أنا بحاجة ماسّة، كلنا أخوان.
فكرت أننا تخرجنا منذ ما يقارب عشر سنوات، وكنا أصدقاء مقربين ثم أصبحنا بالكاد نتواصل، ولم نجتمع كثيرًا. بعد أن رأيت ردوده، تجاهلت رسائله ولم أعد أرد عليه.