#ETH走势分析 اجتماع الفيدرالي الأمريكي أصبح محور الاهتمام!

قرار الفائدة هذا الأسبوع يُعتبر من أكثر الاجتماعات المثيرة للخلاف منذ سنوات. تركّز انتباه السوق لم يعد على مسألة خفض الفائدة من عدمه، بل على مدى عمق الانقسامات داخل لجنة السياسة النقدية، وما هي الإشارات التي سيرسلها باول حول السياسة المستقبلية.

المؤسسات المالية تتجادل بقوة: صرحت Janus Henderson بشكل مباشر: "على المدى الطويل، تأثير اجتماع واحد على الفائدة ضئيل جداً، والتقلبات قصيرة الأجل أمر طبيعي، والتركيز الحقيقي يجب أن يكون على توجه السياسة في النصف الأول من عام 2026". من جانبها ترى Wilmington Trust أن "توقعات السوق بشأن الخفض تم استيعابها بالكامل، وما يهم الآن هو شيفرة السياسة—من المحتمل أن يركز الفيدرالي على الحذر ويكرر الاعتماد على البيانات".

هناك أيضاً جانب متشائم: يرى البعض أن احتمالية الخفض ليست مرتفعة كما يتوقع السوق، وأن نتائج التصويت وصياغة باول ستكون هي المفتاح؛ فيما حذرت Nomura Securities أن "تسعير السوق لمخاطر عدم الخفض ما زال غير كافٍ بشكل واضح".

هناك متغير آخر أيضاً: أربعة رؤساء جدد لفروع الاحتياطي الفيدرالي تم تعيينهم مؤخراً، فهل سيدعمون القرار أم سيبقون على الحياد؟ هذا الأمر يضيف عنصر التشويق في السياسة.

إعلان القرار مساء اليوم سيكون أشبه بفتح صندوق مفاجآت. المسار النهائي للسوق سيعتمد على توليفة "إشارات السياسة + نتائج التصويت". ما إذا كان يمكن تحقيق العوائد المتوقعة أم لا، سيتوقف على رد فعل السوق تجاه هذه القرارات.