خبر كبير ينزل الآن: أحد أبرز المدافعين عن البيتكوين يدفع باتجاه أن تصبح منطقة الشرق الأوسط قوة مصرفية في مجال العملات المشفرة — وبمعنى آخر، يهدف لأن تصبح مثلما تمثل سويسرا للتمويل التقليدي.

الفكرة المطروحة؟ تحويل المنطقة إلى ملاذ مصرفي للبيتكوين. تخيل وضوحًا تنظيميًا، بنية تحتية بمستوى المؤسسات، وأن تصبح الوجهة الأولى لحفظ الأصول الرقمية وتقديم خدماتها.

هذا ليس مجرد حديث عابر. مع تنافس المراكز المالية العالمية على الهيمنة في مجال العملات المشفرة، يمتلك الشرق الأوسط رأس المال والطموح وأطر تنظيمية متزايدة الصداقة لهذا القطاع. هل يمكن أن نرى دبي، أو أبوظبي، أو الرياض تبرز كمركز مالي رئيسي جديد للبيتكوين؟

المقارنة مع سويسرا ليست صدفة — أرض محايدة، تقاليد قوية في سرية البنوك، وخبرة ضخمة في إدارة الثروات. إذا طبقنا هذا النموذج على البيتكوين، سنحصل على رؤية مغرية للغاية.

تحقيق هذا الواقع يعتمد على التنفيذ، لكن مجرد الحديث عنه يُظهر مدى جدية اللاعبين المؤسسيين في التعامل مع مستقبل العملات المشفرة الجغرافي.