ما وراء إطلاق العقود: هل البحث والاستثمار في عملات الميم مجرد مسألة حظ؟

اليوم تم إدراج Ticker صيني معين في العقود، وهذا الأمر أعطى دفعة قوية لمعنويات السوق بشكل كبير. حتى الباحثين في مجال الميمز صار بإمكانهم أخيراً أن يرفعوا رؤوسهم — انظروا، الأمر ليس مجرد حظ فقط.

هل البحث والتحليل الاستثماري فعلاً مفيد؟

كثير من الناس يعتقدون أن عملات الميم مجرد لعبة تمرير الخسارة. صحيح، لا يمكن بناء نموذج لها مثل الأسهم الأمريكية باستخدام مضاعف الربحية أو التدفقات النقدية. لكن أن نقول أنها تعتمد كلياً على الحظ؟ هذا كلام غير دقيق.

الذين يبذلون جهداً حقيقياً في البحث، نسبة نجاحهم أعلى بكثير من الذين يخمنون عشوائياً.

عليك أن تتابع ما يتحدث عنه المستثمرون الأفراد في الصفوف الأمامية، وتعرف علاقات الحب والعداء بين المنصات الكبرى، وتفهم لماذا يلقى ميم معين صدى عند الناس. هذه الفروقات في المعلومات والإدراك، هي مصدر الـ alpha. طالما أن البيانات تثبت أن نتائج البحث تعطي نسبة نجاح أعلى، فهذه المنهجية لها أساس متين.

من 500 مليون إلى 100 مليون، وإلى اليوم

أنا أتابع هذا الأصل منذ فترة طويلة. فقد انخفضت قيمته السوقية من 500 مليون إلى 100 مليون، وخرج الكثير من المستثمرين بخسائر كبيرة في تلك الموجة من الهبوط. لكن المنصة لم تتنازل بسبب “الانتقادات نتيجة الهبوط” — السوق لا يقبل الابتزاز الأخلاقي.

بل على العكس، من صبروا على التقلبات وامتلكوا أيادي من ألماس، حصدوا المكافأة اليوم. لا تزال حرارة الميمز على BNB Chain مستمرة، ومن صبر وانتظر حصل على إثبات لصحة قراره.

إطلاق العقود حدث مهم، لكنه لا يعني “النجاح بين يوم وليلة”. لا أحد يتحرك منحناه بشكل خطي للأعلى، التقلبات في المدى القصير مرتبطة بالمشاعر وهذا أمر طبيعي. البعض يقول “المنصة لن تجرؤ على تركه يهبط”، هذا المنطق غير صحيح — عندما انهار سابقاً لماذا لم يتدخلوا؟

استراتيجيتي: لا أبيع على المكشوف، ولا ألاحق القمم بشكل أعمى

رمزية أول Ticker صيني واضحة للجميع، وقيمة هذه الموجة من المشاعر لا يمكن التقليل منها. المخاطرة في محاولة اقتناص القمة كبيرة جداً، لذلك لن أراهن على بلوغها في المدى القصير.

لكن هل سيرتفع فوراً إلى أقصى حد؟ ليس بالضرورة. السوق يحتاج وقتًا ليستوعب، وحركة التبديل بين الأيدي أمر طبيعي.

خياري هو الاحتفاظ بجزء من المحفظة على المدى الطويل. لأنني أؤمن بالقصة التي تقف وراءه، وأثق أن من يصمد حتى النهاية سيضحك أخيراً. أما هل أستطيع التحمل؟ في هذا الجانب لدي ثقة بنفسي.

تقلبات المدى القصير هي سلوك السوق، أما النتيجة النهائية فتعتمد على القناعة والإدراك. ربما هذا هو معنى البحث والتدقيق — ليس أن تربح كل مرة، بل أن تكون في الغالب في الجانب الصحيح.