تومي ناتج عن التحديات المتزايدة التي يفرضها هيكل الإنترنت المركزي، مثل الرقابة، نقص الخصوصية، والاعتماد المفرط على الشركات والحكومات المهيمنة. بعد إدراك هذه المشكلات، قرر مؤسسو تومي إنشاء بديل للإنترنت يركز على اللامركزية، استقلالية المستخدم، والحكم المجتمعي.

تم تصور تومي بواسطة فريق من المطورين وخبراء البلوكتشين، ويقود الفريق المعروف باسم "Free Birds" (طيور حرة). مهمتهم المشتركة هي تصميم بنية تحتية للإنترنت يمكنها العمل بشكل مستقل عن الأنظمة المركزية الحالية، مع الحفاظ على سهولة الوصول وودوديتها للمستخدم. تصوروا شبكة تجمع بين استقرار ووظائف Web2، والخصوصية والخصائص اللامركزية التي تقدمها تقنيات Web3.

استفادت تطويرات تومي نت من بروتوكولات الإنترنت الحالية، مثل TCP/IP، وتم تعزيزها باستخدام تقنيات البلوكتشين، بما في ذلك المنظمات اللامركزية المستقلة (DAOs)، الحوكمة الرمزية، وحلول الهوية الذاتية. تضمن هذه الطريقة التوافق مع معايير الإنترنت الحالية، مع إدخال أدوات مبتكرة لتحسين حماية الخصوصية والحرية.

تومي داو هو كيان يقوده المجتمع. ويشرف على حوكمة وتطوير تومي نت. وضع المؤسسون هذا الهيكل لضمان أن تكون عملية اتخاذ القرار لامركزية وشفافة، ومتوافقة مع القيم الأساسية للشبكة. يتولى فريق تومي المركزي المسؤولية عن التطوير والتشغيل الأولي للشبكة، وسيتم نقل السلطة في المستقبل بواسطة DAO.

من خلال جهودها، مهدت فريق تومي الطريق لإنشاء شبكة إنترنت موازية، ستعالج قيود الشبكة الحالية، وتمكن المستخدمين من استعادة السيطرة على حياتهم الرقمية.