سيقوم وول ستريت بعمل كبير! ستقدم ناسداك طلباً الأسبوع المقبل لتمديد وقت تداول الأسهم الأمريكية من خمسة أيام في الأسبوع، و16 ساعة يومياً، إلى خمسة أيام في الأسبوع، و23 ساعة يومياً، مع إغلاق ساعة واحدة فقط في الصباح الباكر. ستدخل الأسهم الأمريكية حقبة "لا تتوقف أبداً"، وسيتم قلب القواعد التي استمرت مئة عام تماماً! بموجب القواعد الجديدة، تبدأ أسبوع التداول من يوم الأحد في الساعة 9 مساءً، وتنتهي يوم الجمعة في الساعة 8 مساءً. فترة التداول الليلي الجديدة تتوافق مع صباح وحتى ظهر توقيت بكين، وبعد إغلاق سوق الأسهم في النهار، يمكن الربط بدون انقطاع مع السوق الأمريكية، مما يتيح "تداول الأسهم الصينية خلال النهار، وتداول الأسهم الأمريكية في المساء". والأكثر من ذلك، فإن مفهوم "الإغلاق بعد" يصبح غير فعال، حيث أن الأخبار الهامة التي تظهر خلال التداول الليلي ستؤثر على السوق وتتوقع أن تُدرج في سعر السهم مسبقاً. هذا سلاح ذو حدين للمستثمرين. الفرصة تكمن في أن المستثمرين العالميين يمكنهم التداول تقريباً على مدار الساعة، والاستجابة للمعلومات بسرعة؛ أما الجانب السلبي فهو أن مجهود المستثمرين، استراتيجياتهم، مشاعرهم، وإدارة المخاطر تواجه تحديات من مستوى الجحيم، وتقلبات السوق ستصبح أكثر تواتراً، و"إغلاق الحسابات ليلاً" قد يصبح مأساة جديدة. سوق التشفير دائماً مرتبط بشكل وثيق مع سوق الأسهم الأمريكية، مع تغيرات كبيرة في وقت تداول الأسهم الأمريكية، كيف سيكون الحال في سوق التشفير؟ هل سيتبع الجنون، أم سيختار مساراً مستقلاً؟ هل أنتم مستعدون؟ شاركونا في قسم التعليقات!
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
سيقوم وول ستريت بعمل كبير! ستقدم ناسداك طلباً الأسبوع المقبل لتمديد وقت تداول الأسهم الأمريكية من خمسة أيام في الأسبوع، و16 ساعة يومياً، إلى خمسة أيام في الأسبوع، و23 ساعة يومياً، مع إغلاق ساعة واحدة فقط في الصباح الباكر. ستدخل الأسهم الأمريكية حقبة "لا تتوقف أبداً"، وسيتم قلب القواعد التي استمرت مئة عام تماماً! بموجب القواعد الجديدة، تبدأ أسبوع التداول من يوم الأحد في الساعة 9 مساءً، وتنتهي يوم الجمعة في الساعة 8 مساءً. فترة التداول الليلي الجديدة تتوافق مع صباح وحتى ظهر توقيت بكين، وبعد إغلاق سوق الأسهم في النهار، يمكن الربط بدون انقطاع مع السوق الأمريكية، مما يتيح "تداول الأسهم الصينية خلال النهار، وتداول الأسهم الأمريكية في المساء". والأكثر من ذلك، فإن مفهوم "الإغلاق بعد" يصبح غير فعال، حيث أن الأخبار الهامة التي تظهر خلال التداول الليلي ستؤثر على السوق وتتوقع أن تُدرج في سعر السهم مسبقاً. هذا سلاح ذو حدين للمستثمرين. الفرصة تكمن في أن المستثمرين العالميين يمكنهم التداول تقريباً على مدار الساعة، والاستجابة للمعلومات بسرعة؛ أما الجانب السلبي فهو أن مجهود المستثمرين، استراتيجياتهم، مشاعرهم، وإدارة المخاطر تواجه تحديات من مستوى الجحيم، وتقلبات السوق ستصبح أكثر تواتراً، و"إغلاق الحسابات ليلاً" قد يصبح مأساة جديدة. سوق التشفير دائماً مرتبط بشكل وثيق مع سوق الأسهم الأمريكية، مع تغيرات كبيرة في وقت تداول الأسهم الأمريكية، كيف سيكون الحال في سوق التشفير؟ هل سيتبع الجنون، أم سيختار مساراً مستقلاً؟ هل أنتم مستعدون؟ شاركونا في قسم التعليقات!