في منتصف ديسمبر، شارك أحد أبرز داعمي بيئة السلسلة العامة في مشروع رئيسي في عالم التشفير في حوار نهاية العام. كانت هذه المناقشة غنية بالمعلومات بشكل كبير — حيث تناولت التحركات الشخصية، بالإضافة إلى تحليل منهجي لعدة مسارات رئيسية في صناعة التشفير ومنطق الاستثمار فيها. من الجدير بالذكر تقييمه لمستقبل السوق.
**الأربعة أدوار الحالية**
وصف نفسه بأربعة كلمات تعبر عن حالته الحالية: الحرية، الانشغال، المرشد، والباني. قد يبدو ذلك متناقضًا، لكن عند النظر إلى الأعمال التي يقوم بها يتضح الأمر.
الأول هو مشروع التعليم Giggle Academy، وهو أكثر ما يستهلك وقته. منصة تعليمية مجانية تمامًا للأطفال، ويستخدمها الآن أكثر من 90 ألف طفل، مع استمرار النمو.
الثاني هو الاستثمار في البيئة. كمرشد، يدير صندوق استثمار مبكر بقيمة مليار دولار. خلال العام، استعرض أكثر من 1000 مشروع، واستثمر في حوالي 70 منها. هذا المعدل يدل على معاييره الصارمة في اختيار المشاريع.
الثالث هو إدارة بيئة سلسلة عامة رائدة. لم يعد يتعمق في التفاصيل التقنية، بل يقف كـ"مدرب عام" لمساعدة المشاريع داخل البيئة على تحديد الاتجاهات طويلة الأمد.
الرابع هو مستشار حكومي. وهو الأكثر مفاجأة من حيث استهلاك الوقت. يقدم استشارات في السياسات المتعلقة بالتشفير لأكثر من عشر دول حول العالم، بما في ذلك باكستان والإمارات، لمساعدتهم على بناء إطار تنظيمي من الصفر.
**عصر العملات المستقرة 2.0**
وفي تقييمه للسوق، قدم بعض التوقعات الواضحة.
أولاً، سوق العملات المستقرة يشهد تحديثًا جيلًا بعد جيل. العملات المستقرة من نوع USDT، والتي تمثل الجيل 1.0، كانت تقتصر على حل مشكلة واحدة — استقرار السعر. لكن ذلك العصر على وشك الانتهاء. الفائزون في العصر الجديد يجب أن يجمعوا بين ثلاثة عناصر: القدرة على الكسب، وسهولة التداول، والامتثال التنظيمي. هذا هو معيار الجيل 2.0 للعملات المستقرة.
المنطق وراء هذا التقييم واضح. لماذا يجب على المستخدمين الاحتفاظ بعملة مستقرة بدون عائد؟ هناك العديد من الفرص في السوق، وتركها دون استثمار يعني تكلفة الفرصة البديلة. لذلك، يجب أن تكون العملات المستقرة من الجيل الجديد قادرة على الكسب. بالإضافة إلى ذلك، فإن سهولة التداول تعزز القيمة التطبيقية الحقيقية، ويجب أن تتجاوز حدود بيئة واحدة. والامتثال التنظيمي هو شرط للبقاء على المدى الطويل — وهو أساس جذب الأموال المؤسسية.
وفيما يخص الأصول المحددة، يفضل المشاريع التي يمكنها تحقيق النجاح في هذه الأبعاد الثلاثة.
**تحول منطق الاستثمار**
من خلال أنشطته على مر السنين، يتضح أن استراتيجيته الاستثمارية تتطور. في البداية، كان يركز أكثر على المؤشرات التقنية، الآن يركز على مدى توافق المشاريع مع البيئة واستدامتها على المدى الطويل. باستخدام صندوق بقيمة مليار دولار، قام بفحص أكثر من 1000 مشروع واستثمر في حوالي 70، مما يدل على ارتفاع معايير الاختيار.
إعداد صناديق البيئة ذاتها مثير للاهتمام — فهي ليست استثمارًا ماليًا بسيطًا، بل تستخدم التمويل مع موارد المرشدين لدعم المشاريع. هذا يعني أن المشاريع لا تحصل على التمويل فقط، بل على نصائح ومصادر اتصال ناضجة.
**ظهور دور المستشار الحكومي**
هذا الدور جديد نسبياً. فهو يصمم أطر تنظيمية للتشفير لأكثر من عشر دول، وهو يعكس اتجاهًا — حيث تتجه الدول من التركيز على "كيفية الحماية" من مخاطر الأصول المشفرة إلى "كيفية التطور الصحي". اختيار باكستان والإمارات يعكس رغبتهم في اعتبار التشفير قوة دافعة جديدة للنمو الاقتصادي.
هذا الدور يساعد الدول التي ترغب في دخول مجال التشفير ولكن تفتقر إلى إطار تنظيمي، على وضع قواعد اللعبة. وهو أوسع من مجرد استثمار تجاري.
**الخلاصة**
من خلال هذه المناقشة، يمكن ملاحظة عدة إشارات: سوق العملات المستقرة يتجه من المنافسة الوظيفية إلى المنافسة الشاملة، والجيل القادم من عشر سنوات سيكون للأشخاص الذين يقدمون منتجات تجمع بين الكسب، والتداول، والامتثال؛ الاستثمار في البيئة سيصبح أكثر دقة، فالمبادرات التقنية البسيطة لن تكون كافية، بل الحاجة إلى توافق حقيقي مع السوق؛ والدعم التنظيمي أصبح متغيرًا مهمًا في تطور سوق التشفير على المدى الطويل. هذه التوقعات يجب أن تكون ذات قيمة مرجعية لفهم اتجاهات الاستثمار المستقبلية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 6
أعجبني
6
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
RunWithRugs
· منذ 14 س
العملات المستقرة 2.0 تبدو جيدة، لكن كم عدد تلك التي يمكنها حقًا تحقيق الفائدة + التداول + الامتثال؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
rugged_again
· منذ 14 س
العملات المستقرة 2.0 تبدو فكرة جيدة، لكن كم عدد الأشخاص الذين يمكنهم في الواقع تحقيق هذه الثلاث نقاط في الوقت نفسه؟ الأمر لا بد أن يعتمد على الأداء الفعلي.
شاهد النسخة الأصليةرد0
RegenRestorer
· منذ 14 س
العملات المستقرة 2.0، تلك المنطق تبدو سليمة، لكن كم عدد من يمكنهم حقًا تحقيق الفائدة + السيولة + الامتثال؟ الأمر يعتمد على من يستطيع البقاء على قيد الحياة حقًا
شاهد النسخة الأصليةرد0
ShibaMillionairen't
· منذ 14 س
العملات المستقرة 2.0 هذه الحزمة تبدو متماسكة، الإنتاج + التداول + الامتثال... حقًا هي سرد السنة العاشرة القادمة
شاهد النسخة الأصليةرد0
ChainSherlockGirl
· منذ 14 س
آه، مرة أخرى تلك المجموعة من "الاستثمار + التداول + الامتثال"، لماذا تبدو مألوفة جدًا... بناءً على تحليلي، يجب أن يكون حكم هذا الشخص صحيحًا، لكن المشروع الذي يمكنه الجمع بين هذه الثلاثة، أراهن بخمسة يوان أنه لا يزال على الورق
اختيار 70 من أصل 1000 مشروع؟ تحذير من المخاطر، إما أن يكون هذا الإيقاع صارمًا جدًا، أو... مهلاً، ما رأيكم أنتم
مستشار الحكومة شيء ممتع جدًا، أكثر من عشر دول تنتظر منه وضع الأطر، كم هو رائع أن يكون لديهم كبار المستثمرين على السلسلة
حتى التعليم لم يتخل عنه، إنه حقًا "متناقضات الحرية والانشغال"، لكن التعليم المجاني الذي يستخدمه 90 ألف طفل... كم هو كبير هذا القلب
هل جاءت عملة الاستقرار 2.0 حقًا؟ لننتظر ونرى، لكنني أراهن أن هذه قصة ستستمر...
شاهد النسخة الأصليةرد0
NewDAOdreamer
· منذ 14 س
1000个项目只投70个,这筛选标准绝了,越来越卷了
استقرار العملات الرقمية لا بد أن يحقق عائدًا؟ الجيل القادم يجب أن يكون أكثر قدرة على المنافسة، فلنترقب
هل يستخدم 9万 طفل منصة التعليم المجاني؟ هذا الشخص حقًا ليس فقط يهدف للربح
استغرق المستشار الحكومي وقتًا أطول، مما يدل على أن الامتثال أصبح ضرورة حتمية، الاتجاه السائد
الاستثمار + التداول + الامتثال، عملة مستقرة لا تملك هذه الثلاثة فربما لا يكون لها مستقبل
في منتصف ديسمبر، شارك أحد أبرز داعمي بيئة السلسلة العامة في مشروع رئيسي في عالم التشفير في حوار نهاية العام. كانت هذه المناقشة غنية بالمعلومات بشكل كبير — حيث تناولت التحركات الشخصية، بالإضافة إلى تحليل منهجي لعدة مسارات رئيسية في صناعة التشفير ومنطق الاستثمار فيها. من الجدير بالذكر تقييمه لمستقبل السوق.
**الأربعة أدوار الحالية**
وصف نفسه بأربعة كلمات تعبر عن حالته الحالية: الحرية، الانشغال، المرشد، والباني. قد يبدو ذلك متناقضًا، لكن عند النظر إلى الأعمال التي يقوم بها يتضح الأمر.
الأول هو مشروع التعليم Giggle Academy، وهو أكثر ما يستهلك وقته. منصة تعليمية مجانية تمامًا للأطفال، ويستخدمها الآن أكثر من 90 ألف طفل، مع استمرار النمو.
الثاني هو الاستثمار في البيئة. كمرشد، يدير صندوق استثمار مبكر بقيمة مليار دولار. خلال العام، استعرض أكثر من 1000 مشروع، واستثمر في حوالي 70 منها. هذا المعدل يدل على معاييره الصارمة في اختيار المشاريع.
الثالث هو إدارة بيئة سلسلة عامة رائدة. لم يعد يتعمق في التفاصيل التقنية، بل يقف كـ"مدرب عام" لمساعدة المشاريع داخل البيئة على تحديد الاتجاهات طويلة الأمد.
الرابع هو مستشار حكومي. وهو الأكثر مفاجأة من حيث استهلاك الوقت. يقدم استشارات في السياسات المتعلقة بالتشفير لأكثر من عشر دول حول العالم، بما في ذلك باكستان والإمارات، لمساعدتهم على بناء إطار تنظيمي من الصفر.
**عصر العملات المستقرة 2.0**
وفي تقييمه للسوق، قدم بعض التوقعات الواضحة.
أولاً، سوق العملات المستقرة يشهد تحديثًا جيلًا بعد جيل. العملات المستقرة من نوع USDT، والتي تمثل الجيل 1.0، كانت تقتصر على حل مشكلة واحدة — استقرار السعر. لكن ذلك العصر على وشك الانتهاء. الفائزون في العصر الجديد يجب أن يجمعوا بين ثلاثة عناصر: القدرة على الكسب، وسهولة التداول، والامتثال التنظيمي. هذا هو معيار الجيل 2.0 للعملات المستقرة.
المنطق وراء هذا التقييم واضح. لماذا يجب على المستخدمين الاحتفاظ بعملة مستقرة بدون عائد؟ هناك العديد من الفرص في السوق، وتركها دون استثمار يعني تكلفة الفرصة البديلة. لذلك، يجب أن تكون العملات المستقرة من الجيل الجديد قادرة على الكسب. بالإضافة إلى ذلك، فإن سهولة التداول تعزز القيمة التطبيقية الحقيقية، ويجب أن تتجاوز حدود بيئة واحدة. والامتثال التنظيمي هو شرط للبقاء على المدى الطويل — وهو أساس جذب الأموال المؤسسية.
وفيما يخص الأصول المحددة، يفضل المشاريع التي يمكنها تحقيق النجاح في هذه الأبعاد الثلاثة.
**تحول منطق الاستثمار**
من خلال أنشطته على مر السنين، يتضح أن استراتيجيته الاستثمارية تتطور. في البداية، كان يركز أكثر على المؤشرات التقنية، الآن يركز على مدى توافق المشاريع مع البيئة واستدامتها على المدى الطويل. باستخدام صندوق بقيمة مليار دولار، قام بفحص أكثر من 1000 مشروع واستثمر في حوالي 70، مما يدل على ارتفاع معايير الاختيار.
إعداد صناديق البيئة ذاتها مثير للاهتمام — فهي ليست استثمارًا ماليًا بسيطًا، بل تستخدم التمويل مع موارد المرشدين لدعم المشاريع. هذا يعني أن المشاريع لا تحصل على التمويل فقط، بل على نصائح ومصادر اتصال ناضجة.
**ظهور دور المستشار الحكومي**
هذا الدور جديد نسبياً. فهو يصمم أطر تنظيمية للتشفير لأكثر من عشر دول، وهو يعكس اتجاهًا — حيث تتجه الدول من التركيز على "كيفية الحماية" من مخاطر الأصول المشفرة إلى "كيفية التطور الصحي". اختيار باكستان والإمارات يعكس رغبتهم في اعتبار التشفير قوة دافعة جديدة للنمو الاقتصادي.
هذا الدور يساعد الدول التي ترغب في دخول مجال التشفير ولكن تفتقر إلى إطار تنظيمي، على وضع قواعد اللعبة. وهو أوسع من مجرد استثمار تجاري.
**الخلاصة**
من خلال هذه المناقشة، يمكن ملاحظة عدة إشارات: سوق العملات المستقرة يتجه من المنافسة الوظيفية إلى المنافسة الشاملة، والجيل القادم من عشر سنوات سيكون للأشخاص الذين يقدمون منتجات تجمع بين الكسب، والتداول، والامتثال؛ الاستثمار في البيئة سيصبح أكثر دقة، فالمبادرات التقنية البسيطة لن تكون كافية، بل الحاجة إلى توافق حقيقي مع السوق؛ والدعم التنظيمي أصبح متغيرًا مهمًا في تطور سوق التشفير على المدى الطويل. هذه التوقعات يجب أن تكون ذات قيمة مرجعية لفهم اتجاهات الاستثمار المستقبلية.