هناك قاعدة تاريخية مثيرة للاهتمام: غالبًا ما تشير قوة وضعف سوق نهاية العام إلى الاتجاه القادم للسوق.

فحص مخططات الشموع السابقة يمكن أن يكشف عن ذلك — في عام 1994 و2005 و2015، كانت أداء نهاية العام متوسطًا، ثم دخل السوق في فترة تماسك. والأكثر إيلامًا هو عام 2000 و2008، حيث أدى ضعف نهاية العام مباشرة إلى سوق هابطة عميقة لاحقًا، مع انخفاضات مروعة. كما أن السوق الهابطة المعتدلة التي انتهت في بداية عام 2016 تتبع نفس المنطق.

بالنظر إلى الوضع الحالي، فإن موجة الذعر من الرسوم الجمركية في بداية عام 2025 تعيد إلى الأذهان هذا السيناريو إلى حد ما. يبدو أن السوق يستخدم البيانات التاريخية ليخبرنا: متى يجب أن نكون مستعدين. إما أن نتحرك في نطاق تماسك، أو نضع استثماراتنا عند المستويات المنخفضة، والأهم ألا نفاجأ بالتقلبات المفاجئة.