هذا ليس سوق صاعد. إنه قارب نجاة.
توقف عن النظر إلى الرقم الرئيسي للمؤشر. إنه كذبة موزونة بالقيمة السوقية تُخفي ركودًا صامتًا في الاقتصاد الحقيقي.
إذا أزلت "السبعة الرائعة"، فإن مؤشر S&P 493 يكون فعليًا ثابتًا.
قيادة Nvidia لـ20% من الأرباح ليست علامة قوة؛ بل علامة يأس. اتساع السوق أضعف مما كان عليه قبل انهيار الدوت كوم.
الأموال الذكية لا تشتري "النمو". إنهم يهربون من فقدان القيمة.
المؤسسات تتكدس في شركات التقنية الكبرى لأن هذه الشركات أصبحت كيانات سيادية ذات ميزانيات أقوى من وزارة الخزانة الأمريكية.
إنهم يتعاملون مع أسهم الذكاء الاصطناعي كأنها سبائك ذهب، لأن السندات الحكومية الفعلية مكسورة حسا

🚨 المؤسسات تخلت عن العملات الرقمية. الحلم انتهى.
هذا ما يقولونه لك في كل مرة نشهد فيها هبوطاً بنسبة 20%.
انظر للأمور من منظور أوسع، وراقب ما يفعلونه فعلياً، وليس ما يصرحون به على التلفاز.
الحقيقة 1: المؤسسات المالية الكبرى تطلق صناديق سوق المال المرمّزة على سلاسل البلوكشين العامة.
مثال: صندوق BUIDL من BlackRock تجاوز بالفعل مليارات من الأصول المرمّزة على إيثيريوم.
الحقيقة 2: القيمة الإجمالية للأصول الحقيقية على السلسلة في ازدياد كبير، مدفوعة من جهات إصدار مؤسسية.
مثال: Franklin Templeton وHamilton Lane وغيرهم يصدرون صناديق الخزانة مباشرة على السلسلة.
الحقيقة 3: البنوك العالمية الكبرى تكمل تجا

أكبر وهم في اقتصاد اليوم هو أن "الأشياء تصبح أكثر تكلفة".
هذا غير صحيح.
الدولار هو الذي يضعف.
ولهذا السبب يستمر الطبقة المتوسطة في التأخر.
منذ 2021، ارتفعت السلع الأساسية بحوالي 25–28% بينما الأجور ارتفعت بنسبة تقترب من 20%. تسريحات العمال في ازدياد. ويتم بهدوء انتزاع القوة الشرائية الحقيقية من أي شخص يكسب بالدولار ويدخر بالدولار.
وفي الوقت نفسه، الأسواق عند مستوياتها الأعلى على الإطلاق تقريبًا.
هذا ليس تناقضًا — بل هو الآلية نفسها.
عندما ينهار الاقتصاد الحقيقي، يختار صانعو السياسات دائمًا السيولة.
خفض الفائدة، التيسير الكمي، تدخلات الين... اختر البنك المركزي الذي تريد. جميعهم يدافعون عن النظا