امسح ضوئيًا لتحميل تطبيق Gate
qrCode
خيارات تحميل إضافية
لا تذكرني بذلك مرة أخرى اليوم

لا علاقة للأحداث في تايوان وموضوع الإعدام؟ رئيسة وزراء اليابان ساواما تاكيتشي قد وضعت خططًا مسبقًا بشأن "الأجانب"!

robot
إنشاء الملخص قيد التقدم

تستمر التوترات بين اليابان والصين في التفاقم، مؤخراً في برنامج Pivot Formula Channel، دعا المضيف سوزاكي الخبير هانيو توموناري لمناقشة الآثار التجارية المحتملة للتوترات اليابانية الصينية، حيث أشار هانيو إلى أن الاحتكاكات الحالية بين اليابان والصين هي أكبر حدث صراع شهدته السنوات الأخيرة. ومع ذلك، كان رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو قد فرض قيوداً على تأشيرات السياحة الأجنبية واستثمارات الإقامة في اليابان قبل اندلاع الصراع، فهل عدم قدوم السياح الصينيين إلى اليابان للتسوق بهذا القدر من الخطورة على الاقتصاد الياباني؟ تحلل هذه المقالة أسباب الصراع الياباني الصيني ورأي الكاتب حول الأخبار الأخيرة.

أصل صراع يوم الشمس: التعبير على الإنترنت والردود الدبلوماسية

السفير الصيني في أوساكا شياو جيان أعاد نشر منشور من وسائل الإعلام اليابانية على منصة X في 8 نوفمبر، حيث قال: “يجب قطع تلك الرؤوس القذرة التي تتسلل بلا إذن بدون تردد. هل أنتم مستعدون لذلك؟” ويُعتبر هذا التصريح عن الإعدام ردًا عامًا على ما ذكرته ساواما كايتشي في البرلمان من أنه “إذا حدثت حالة طارئة في تايوان، فقد تشكل اليابان أزمة وجودية، ويمكن استخدام قوات الدفاع الذاتي”. حذف شياو جيان المنشور لاحقًا، لكن المحتوى تم نسخه والتقاط صور له من قبل آخرين، مما أثار احتجاجات قوية في اليابان. وبناءً على ذلك، قدمت الحكومة اليابانية احتجاجًا رسميًا للصين، مشيرة إلى أن تصريحات شياو جيان كممثل قنصلي للصين غير مناسبة للغاية.

قطع الرأس أثار غضب المجتمع الياباني

في الحديث، تم الإشارة أولاً إلى أن القنصل العام الصيني في أوساكا، شيوه جيان، قد نشر على X بعبارات تحمل تهديداً حيث قال “إذا كانت اليابان تجرؤ على مد رأسها، فسنقطعها”. أثار هذا المنشور رد فعل قوي من الحكومة اليابانية وإدانة علنية. أشار هانا إلى أن هذه التصريحات لم تثر في البداية اهتماماً واسع النطاق في الصين، ولكن تم تفسيرها من قبل بعض الأشخاص على أنها تدخل ياباني في “الشؤون الداخلية” المتعلقة بتايوان. وطالبت وزارة الخارجية الصينية اليابان بسحب التصريحات ذات الصلة، متهمة اليابان بموقف غير مناسب بشأن مسألة تايوان، مما أدى إلى تصاعد الاهتمام السياسي حول قضية تايوان الحساسة. ومن الجانب الياباني، بدأت حكومة طوكيو أيضاً في تقديم نصائح “للتقيد الذاتي” للناس، بما في ذلك تجنب الدراسة في الخارج، وفرض قيود على رحلات بعض شركات الطيران. وأشار هانا إلى أنه تم إلغاء آلاف الرحلات في الواقع، مما جعل السفر أكثر صعوبة.

الكثير من الصينيين لا يزالون يرغبون في السفر إلى اليابان

على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، ارتفعت الكلمات الرئيسية مثل “السياحة التقليدية اليابانية (Ho-jitsu tourism)” بشكل ملحوظ. وذكر هينو أنه من خلال تحليل البيانات الكبيرة، تم اكتشاف أنه على الرغم من زيادة التعليقات السلبية، لا يزال هناك عدد كبير من المستخدمين الصينيين يعبرون عن شوقهم للسفر إلى اليابان، حيث أعربوا عن رغبتهم في الذهاب إلى اليابان. على الرغم من أن هذه الأصوات تعرضت لبعض الانتقادات في بعض المناسبات، إلا أن هناك الكثير من الناس الذين يجرؤون على التعبير عن آرائهم المؤيدة لليابان على المنصات. ومع ذلك، منذ منتصف نوفمبر، تضاعف عدد التعليقات السلبية تقريبًا. وأصبحت الأجواء العامة قطبية، حيث يشعر البعض بالقلق بسبب ارتفاع الخطاب المعادي لليابان، بينما يشعر آخرون بالأسف بسبب صعوبة الدخول. بالنسبة للشركات اليابانية، فإن هذه التقلبات العاطفية ليست مقتصرة على المستوى الدبلوماسي، بل ستؤثر فعليًا على إنفاق السياح وطلب السوق.

أثر على صناعة السياحة اليابانية

أشار هامينو إلى أن السياح الصينيين يعتبرون مهمين بالنسبة لليابان، حيث تمثل نفقات السياح حوالي 20% من إجمالي نفقات الدخول إلى اليابان. ومع ذلك، بسبب إلغاء الرحلات الجوية وتدابير التقييد، يقدر هامينو أن عدد الزوار الصينيين سينخفض بنسبة لا تقل عن 70%. بالإضافة إلى ذلك، تحدث عن احتمال أن تفرض الصين قيودًا تجارية إضافية على اليابان إذا استمرت التوترات في التصاعد، مثل تعليق استيراد المنتجات البحرية، وتطبيق معايير جودة أكثر صرامة على الصادرات اليابانية. هذا لن يؤثر فقط على صناعة السياحة، بل قد يؤثر أيضًا على سلسلة الإمداد الخاصة بالصادرات اليابانية. ومع ذلك، أشار أيضًا إلى أن كوريا الجنوبية هي الدولة الأولى في عدد السياح إلى اليابان، تليها البر الرئيسي للصين، ثم تايوان، وأخيرًا الولايات المتحدة. في نهاية البرنامج، دعا هامينو الشركات اليابانية إلى التفكير في كيفية تقليل اعتمادها على الصين تدريجيًا، سواء في السياحة أو الاستثمار أو التخطيط الصناعي، وإعادة تقييم المخاطر واستراتيجيات التعامل معها.

تقييد سياسة جديدة لساو مياو في مدينة كاوشيونغ تأشيرات واستثمارات الأجانب

تحدثت هذه التوترات بين اليابان والصين في وقت تدفع فيه رئيسة الوزراء اليابانية، ساكيمي تاماغا، سياسة صارمة تجاه الأجانب، بما في ذلك تعزيز إدارة الإقامة غير القانونية وقيود شراء الأراضي. في 4 نوفمبر 2025، ترأست تاماغا الاجتماع الوزاري الأول حول سياسة الأجانب، حيث وجهت الحكومة اليابانية بوضوح إلى تعزيز السيطرة على المهاجرين غير الشرعيين، وفرض قيود على الأجانب (خاصة غير المقيمين) في شراء الأراضي اليابانية. من المقرر أن يتم تشكيل التوجيه الأساسي في يناير 2026.

تضييق نظام التأشيرات وحصص الدخول إلى اليابان

قالت رئيسة وزراء اليابان ساوامي تاكا، قبل وقوع النزاع بين اليابان والصين، إنها ستضع “حدًا” لعدد الأجانب الذين يمكنهم زيارة اليابان، بالإضافة إلى أنه من المحتمل أن تُرفض تجديد تأشيرات الأجانب المقيمين الذين لم يدفعوا التأمين الاجتماعي أو المعاشات. قامت تاكا بتقييد ملكية الأجانب للأراضي، حيث اعتبرت أن تصرفات بعض الأجانب غير القانونية قد تسببت في عدم الأمان بين المواطنين، وأكدت أن النظام ليس تمييزًا ضد الأجانب، وطالبت بتعزيز مراجعة حصول الأجانب على الأراضي لضمان أمن البلاد.

بالنسبة لليابان، قد تكون هذه الأزمة الدبلوماسية بمثابة الكرة الأولى في سلسلة من التحولات السياسية.

هذه المقالة لا تتعلق بأحداث تايوان أو نظرية الإعدام؟ رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميئو لديه خطط مسبقة بشأن “الأجانب”! ظهرت لأول مرة في أخبار السلسلة ABMedia.

شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • Gate Fun الساخنعرض المزيد
  • القيمة السوقية:$3.36Kعدد الحائزين:1
    0.00%
  • القيمة السوقية:$3.33Kعدد الحائزين:1
    0.00%
  • القيمة السوقية:$3.44Kعدد الحائزين:15
    0.32%
  • القيمة السوقية:$3.34Kعدد الحائزين:1
    0.00%
  • القيمة السوقية:$3.35Kعدد الحائزين:1
    0.00%
  • تثبيت